أزالت المؤسسة #السورية للتجارة مادة #الشاي من مخصصات السوريين عبر “#البطاقة_الذكية” بحجة تأخر وصول إمدادات من #المادة.

وقال مدير عام المؤسسة التابعة للحكومة السورية، “أحمد نجم” إن «إزالة مادة الشاي هو إجراء مؤقت، بسبب تأخر وصول التوريدات من المادة»، في تصريح لموقع (الاقتصادي).

وأوضح أن «هناك عقوداً موقعة لتوريد مادة الشاي لصالح السورية للتجارة، وفور وصولها سيتم إضافة مادة الشاي على البطاقة مجدداً»، على حد قوله.

وأضافت الحكومة السورية، في شباط الماضي، مادة الشاي إلى قائمة المواد #الغذائية والمشتقات النفطية، التي تبيعها الحكومة وفق مخصصات عبر “البطاقة الذكية”.

وبيع الشاي وفق مخصصات، للأسرة حتى ثلاثة أشخاص تحصل على 400 غرام والأسرة من أربعة إلى خمسة أفراد على 600 غرام، والأسرة أكثر من خمسة أفراد 1000 غرام كل شهرين، بسعر 12 ألف ليرة للكيلو.

وتبيع الحكومة السورية عدداً من المواد الغذائية منها #الرز والسكر والخبز، وكذلك المشتقات النفطية (بنزين، مازوت، غاز منزلي) وتشهد مراكز البيع التابعة للحكومة ازدحاماً شديداً وطوابير طويلة، فضلاً عن انتشار المحسوبيات والرشاوى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.