مقتل طفلين وإصابة ثالث بانفجار لغم من مخلّفات الحرب بريف دير الزور

مقتل طفلين وإصابة ثالث بانفجار لغم من مخلّفات الحرب بريف دير الزور

انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب الدائرة في البلاد منذ 10 سنوات، في ريف #دير_الزور الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل طفلين اثنين وإصابة طفل آخر بجروح.

ووقع الانفجار، اليوم الاثنين، في قرية “حطلة” ضمن مناطق سيطرة قوات #الحكومة_السورية، بحسب ما أوضحه المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووثق المرصد الحقوقي مقتل 518 شخص، بينهم 77 امرأة و162 طفل، جراء انفجار ألغام وعبوّات ناسفة وانهيار أبنية سكنية متصدعة من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السوريّة، خلال الفترة الممتدة من شهر كانون الثاني/ يناير 2019 وحتى اليوم.

يأتي ذلك، رغم الحديث عن قيام جميع الأطراف المسيطرة، ولا سيما في محافظة دير الزور، بإزالة الألغام، خاصة تلك التي خلفها تنظيم #داعش، إلا أن عشرات المدنيين وجلهم من الأطفال يقعون ضحايا لتلك الألغام.

وسبق أن قُتل طفل، في 15 نيسان/ أبريل الماضي، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في محيط قرية “الكشكية” شرقي مدينة دير الزور.

كما قتل الطفل ”عمار حسين العواد الحجار” (12 عاماً)، من بلدة #الباغوز شرقي دير الزور، في الـ23 شباط/ فبراير الماضي، إثرَ انفجار مقذوف من مخلفات الحرب، وذلك أثناء محاولته استخراج مادة النحاس من المقذوف.

وفي مطلع الشهر ذاته، فَقَدت الطفلة “ربا الخليفة” قدمها، نتيجة انفجار لغم أرضي بها، أثناء لعبها بالقرب من منزل عائلتها في بلدة “الباغوز” أيضاً.

وتتقاسم القوات الحكوميّة وميليشيات إيران من طرف وقوات سوريا الديمقراطية #قسد من طرف آخر السيطرة على محافظة دير الزور، بعد انهيار تنظيم “داعش” ونهاية سيطرته في سوريا والعراق وانتشار خلاياه في منطقة البادية.

والجدير بالذكر أن اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر، أكدت مطلع نيسان/ أبريل الماضي، أن الحرب في سوريا أدت إلى وقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية، ومخلفات الحرب القابلة للانفجار.

مُشيرةً إلى أن الأطفال والمزارعين ورعاة الماشية وعمّال البناء وجامعي الخردة، والعاملين في المجال الإنساني، هم الفئات الأكثر عرضة للخطر.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.