أكّد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب “عبد الخالق العزاوي” أن: «العراق تحول في السنوات الأخيرة إلى نقطة مهمة في حركة المخدرات بالشرق الأوسط».

وبيّن النائب في #البرلمان_العراقي بتصريح صحفي أن: «ثلث المخدرات التي تدخل إلى #العراق تذهب للاستهلاك والتعاطي الداخلي»، حسب تعبيره.

كما لفت إلى أن: «الانتكاسة الأكبر التي يجب الانتباه لها، زيادة أعداد المتعاطين للمخدرات؛ لأنها ستؤدي إلى عواقب وخيمة على المجتمع العراقي».

مُردفاً: «خصوصاً وأن البلد يعاني بالأساس من أزمات متعاقبة منذ عقود؛ بسبب تداعيات الحروب والحصار والفقر والأزمات الاقتصادية».

وتنتشر تجارة المخدرات في العراق بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ومعظم تلك المخدرات يتم تهريبها للداخل العراقي ولخارجه من خلال #إيران.

إذ تهرّب إيران مخدّراتها عبر تجار يتعاملون معها في العراق عبر المنافذ البرية التي تربطها بمحافظات الجنوب العراقي، خصوصاً محافظات #البصرة و #واسط وميسان..

يُذكر أن مدير دائرة مكافحة المخدرات “مازن القريشي” قال بوقت مضى إن: «تجارة المخدرات تنتشر في محافظتي البصرة و #ميسان بشكل خطير، إذ أصبح العراق ممراً ومستقراً لها».

مُبيّناً بتصريح صحفي حينها أنه: «خلال الفترة الممتدة من (1 يناير 2020) وإلى (30 نوفمبر 2020) اعتُقل أكثر من 6 آلاف متهم بتعاطي وتجارة المخدرات، بينهم نساء».