بجاهةٍ عشائرية.. الإفراج عن مختطفيّن من السويداء في درعا وغموض يلف مصير ثلاثة آخرين

بجاهةٍ عشائرية.. الإفراج عن مختطفيّن من السويداء في درعا وغموض يلف مصير ثلاثة آخرين

أُفرج، أمسِ الأربعاء، عن شاب وضابط في #الجيش_السوري من أبناء محافظة السويداء، بعد أن كانوا مُختطفين في المنطقة الشرقية بمحافظة درعا، فيما يستمر اختطاف اثنين آخرين في درعا أيضاً، وثالث من أبناء درعا في محافظة السويداء.

وقال القيادي في “الفيلق الخامس”، “وليد المقداد”، لـ (الحل نت)، إنّ «مفاوضات بين وجهاء من درعا والسويداء، أفضت إلى الإفراج عن الشاب “واثق الشوفي”، وضابط برتبة عقيد في الجيش السوري بعد مرور 67 يوماً على اختطافهم».

وأضاف “المقداد”، أنّ «وجهاء من مدينة السويداء دعوا إلى الإفراج اثنين آخرين ما زالوا مُختطفين في درعا».

وذكر القيادي في #الفيلق_الخامس، أنّ «الشاب “رنس طرشان الحريري” المنحدر من بلدة “بصر الحرير” شرق درعا، لا يزال مختطفاً منذ أشهر في أثناء تواجده في محافظة السويداء».

وكانت جماعات مسلحة في السويداء، أفرجت في 28 مارس/آذار الماضي، عن “عبد الكريم الزعبي” و “خالد الزعبي” من مدينة “طفس” غربي درعا، وذلك بعد مفاوضات ودفع فدية مقابل الإفراج عنهما.

وتشهد محافظتي #درعا و #السويداء عمليات الخطف والخطف مضاد، زادت بشكل ملحوظ خلال الأعوام السابقة، نتيجة الفلتان الأمني وعدم قدرة الجهات الحكومية على ضبط الأمن، أو محاولة وقف نشاط عصابات الخطف التي باتت تنتشر بشكل ملحوظ، وتقوم بعمليات تهدف لابتزاز ذوي المختطفين؛ بغرض الحصول على الفدية المالية.

وتشهد المناطق المتاخمة بين ريف درعا الشرقي وريف السويداء الغربي، حالة من الفلتان الأمني المستمر يترافق مع عجز من قبل السلطات المحلية في المنطقة عن ضبط الأمن فيها.

وتسيطر على تلك المنطقة، فصائل محلية من جهة ريف السويداء، بينما تسيطر على ريف درعا فصائل محلية أيضاً تنضوي في “الفيلق الخامس” المدعوم من قبل #روسيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.