سجّلت مختلف المناطق السورية 175 إصابة بـ”كورونا”، توزّعت بواقع 47 حالة في شمال وغرب البلاد، و70 في مناطق سيطرة الحكومة السّورية، و58 بمناطق شمال وشرق سوريا.

وأعلنت هيئة الصحة التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، تسجيل 12 حالة وفاة و58 إصابة جديدة بكورونا في مناطق شمال وشرق سوريا.

وأوضح الرئيس المشترك لهيئة الصحة، الدكتور “جوان مصطفى”، أنّ «حالات الوفاة هي لرجلين من #الحسكة وثلاثة رجال من #القامشلي وامرأة من #دير_الزور وثلاثة رجال وامرأتين من #منبج وامرأة من #مخيم_الهول».

وأكّد “مصطفى”، أنّهم «سجلوا 58 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وهي 37 ذكور و21 إناث»، مضيفاً أنّهم سجّلوا 16 حالة شفاء جديدة.

يذكر أن عدد حالات الإصابة بفيروس #كورونا في مناطق شمال وشرق #سوريا، بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 16466 حالة، منها 657 حالة وفاة، و1697 حالة شفاء.

وكشف “مخبر الترصد الوبائي” التابع لبرنامج “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN”، عن 47 إصابة بفيروس “كورونا”، في مناطق شمال وغرب.

وأشارت الشبكة، إلى أنّ تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 22,110 وحالات الشفاء 20,110 حالة، و655 وفاة.

وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة في مناطق حلب وإدلب.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية، أمس الخميس، عن تسجيل 70 إصابة جديدة بفيروس كورونا، إلى جانب تسجيل 6 حالات وفاة جديدة.

وبحسب بيان الوزارة، فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 2,3191 فيما بات عدد الوَفَيَات 1,631 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 17,932 مصاب بعد تسجيل 207 حالات شفاء لحالات سابقة.

وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 10 في #دمشق و9 في ريفها، و10 في #حلب و14 في #حمص و12 في #اللاذقية، و7 في #طرطوس و3 في #حماة و5 في# السويداء جنوبَ سوريا.

وتشيرالتقارير الدولية، إلى أنّه على الرغم من الأرقام الرسمية لحالات الوفاة من جرّاءِ الإصابة بكوفيد-19 منخفضة مقارنة بمناطق أخرى من الشرق الأوسط، إلا أن جمع بيانات موثوقة في سوريا هو أمر شبه مستحيل، كما أن البلاد تعيش حالة من الضعف، إذ أدت 10 سنوات من الحرب إلى تدمير البنية التحتية والاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.