عثرت قوى الأمن الداخلي في #الإدارة_الذاتية (الآساييش)، الأحد، على جثة لاجئة عراقيّة في #مخيم_الهول، وسط مخاوف من عودة سلسلة الاغتيالات والقتل، رغم الحملة الأمنية التي أطلقتها الآساييش و #قوات_سوريا_الديمقراطية مؤخراً داخل المخيم.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الآساييش عثرت على الجثة «مقتولة بطلق ناري في الرأس ضمن القسم الأول من المخيم والخاص باللاجئين العراقيين»، مُضيفاً أن أصابع الاتهام تشير إلى أذرع تنظيم #داعش المتواجدين في المخيم.

وتُعتبر هذ الجريمة هي الثانيّة خلال اليومين الماضيين والثالثة منذ انتهاء المرحلة الأولى للحملة الأمنية داخل مخيم الهول (جنوب شرقي الحسكة).

وكانت الآساييش قد عثرت، أمس السبت، على جثة لاجئ عراقي في القسم الأول من المخيم، مقتولاً بالرصاص، فيما قُتِل لاجئ عراقي آخر بمسدس “كاتم صوت” وأصيبت امرأتان، في الـ17 نيسان/ أبريل الماضي، على يد مجهولين في المخيم.

وكانت قوى الأمن الداخلي “الآساييش”، قد أعلنت في الثاني من نيسان/ أبريل الماضي، في بيانٍ، انتهاء المرحلة الأولى من الحملة الأمنية في مخيم الهول، والتي أطلقتها في الثامن والعشرين من آذار/ مارس الماضي.

وأفضت الحملة بإلقاء القبض على 125 عنصراً من عناصر خلايا التنظيم، 20 منهم مسؤولين عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم، وفق البيان.

وشارك في الحملة أكثر من 5 آلاف عنصر من الآساييش في المخيم الذي يُعد من أخطر المخيمات في العالم، حيث يقيم ضمنه أكثر من 60 ألف شخص، من 57 دولة غالبيتهم الساحقة من أسر عناصر التنظيم.

وذكر بيان إعلان الحملة، أن أنصار التنظيم خلقوا فرق حِسبة ومحاكم شرعيّة، إضافةً إلى العمل على تعليم الأطفال في المخيم وفق مناهج “داعش”، وأن «المخيم تحوّل إلى بؤرة للتنظيم، وأن عناصره اغتالوا 47 شخصًا داخل المخيم خلال العام الجاري فقط».

من جانبه، جدد القائد العام لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، “مظلوم عبدي”، في الـ29 من آذار/ مارس الماضي، دعوته للدول الأجنبية من أجل استعادة مواطنيها من مخيم الهول، بعد مرور يومين على إطلاق الحملة الأمنية تحت إشراف #التحالف_الدولي.

وقال “عبدي” في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، إن قسد «شنت عملية إنسانية وأمنية في مخيم الهول لاعتقال مجرمي داعش وحماية المدنيين».

ويُشار إلى أن الآساييش قد عثرت على نفق قيد التجهيز ومحفور في أرضية إحدى الخيم أثناء الحملة، بالإضافة إلى ألبسة عسكرية في عدة خيم أخرى، فضلاً عن حواسيب محمولة تحوي بداخلها ملفات متعلقة بالتنظيم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.