تعرضت ناقلة #نفط ترسو قبالة #السواحل السورية إلى هجوم ثانٍ خلال أقل من أسبوعين، الآمر الذي يرجح أن تكون تحمل مواد مهربة  إلى جانب النفط مثل #الأسلحة والمخدرات.

ووقع انفجار في الناقلة التي ترسو قبالة سواحل #بانياس بريف #طرطوس، اليوم الأحد، بعد تفريغها من النفط.

ويأتي هذا الانفجار بعد تعرض الناقلة نفسها في الرابع والعشرين من نيسان الماضي، لحريق نتيجة هجوم صاروخي، يرجح أنه من طائرة مسيرة.

وذكرت وكالة (سانا) للأنباء حينئذ أن الهجوم من طائرة مسيرة قادمة اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية.

الخبير الاقتصادي “يونس الكريم” قال في تصريح لوسائل إعلام منها موقع (الحل نت) إن «هذه الناقلة تعمل على تهريب النفط من المياه الدولية إلى سوريا  تهرباً من العقوبات الدولية».

ولفت إلى أن «استمرار إجراء صيانة في الناقلة يدل انها قديمة، لكن هناك تغيرات بهيكلها، أي تحمل مواد مهربة قد تكون مخدرات أو أسلحة».

يذكر أن السلطات السورية تخرق مراراً العقوبات الدولية وبخاصة الأمريكية وفق قانون “#قيصر”، وذلك بدعم من دول عدة في مقدمتها روسيا وإيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.