استكمالاً لتمثيلية الانتخابات.. “الأسد” يصدر مرسوماً حول الخدمة الاحتياطية والاحتفاظ  في الجيش

استكمالاً لتمثيلية الانتخابات.. “الأسد” يصدر مرسوماً حول الخدمة الاحتياطية والاحتفاظ  في الجيش

أصدر الرئيس السوري #بشار_الأسد، الاثنين، مرسوماً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط الاحتياطيين وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، اعتباراً من مطلع حزيران/ يونيو المقبل.

وشمل المرسوم الضباط المحتفظ بهم والملتحقون بالخدمة الاحتياطية، ممّن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر، وكذلك الأطباء البشريون الاختصاصيون في إدارة الخدمات الطبية ممّن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية المدة الزمنية ذاتها.

كما شمل صف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والملتحقون بالخدمة الاحتياطية، ممّن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية ليس أقل من سبع سنوات ونصف السنة.

وكان الرئيس السوري “بشار الأسد”، قد أصدر، مطلع الشهر الحالي، مرسوماً تشريعيّاً يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة.

وشمل العفو كامل عقوبات الجنح والمخالفات، عدا ما استُثني منها كلياً، أو جزئياً من أحكام المرسوم، وعن كامل العقوبة في بعض الجنايات كجريمة النيل من هيبة الدولة، وجرائم التهريب شريطة إجراء التسوية مع إدارة الجمارك، إضافة إلى جرائم تعاطي المخدرات، وجرائم التعامل بغير الليرة السورية شريطة تسديد الغرامات المترتبة لمصرف سورية المركزي.

كما شمل كامل العقوبة عن جرائم الفرار الداخلي والخارجي شريطة أن يُسلم المتواري نفسه خلال ثلاثة أشهر بالنسبة للفرار الداخلي، وستة أشهر للفرار الخارجي، كذلك جرائم الخطف شريطة أن يكون المخطوف قد تم تحريره قبل تاريخ صدور المرسوم دون التسبب بأي عاهة دائمة له أو إذا بادر الخاطف إلى تحرير المخطوف بشكل آمن ودون أي مقابل، أو قام بتسليمه إلى أي جهة مختصة خلال عشرة أيام من تاريخ نفاذ المرسوم.

وتأتي هذه المراسيم قبل الانطلاق بالانتخابات الرئاسيّة في سوريا، والتي من المقرر إجراؤها في السادس والعشرين من شهر أيّار/ مايو الجاري، فيما يصفها ناشطون بـ«المسرحية»، وأن هذه المراسيم هي فقط «مُجرد استكمالاً لتمثيلية الانتخابات» .

وأعلنت المحكمة الدستوريّة العليا، أمس الاثنين، عن القائمة النهايّة لمرشحي منصب الرئاسة السوريّة، وذلك بعد تلقيها 6 طعون من مرشحين رُفضت طلبات ترشيحهم للانتخابات.

ويشارك “بشار الأسد” للمرة الثانية توالياً في الانتخابات الرئاسيّة حسب الدستور الجديد الذي أقر عام 2012، حيث فاز خلال الانتخابات الماضية عام 2014، بمنصب رئاسة الجمهوريّة بنسبة بلغت 88%، من أصوات الناخبين، ليكون بذلك قد فاز بالولاية الرئاسيّة الأولى، وفق الدستور الجديد، والثالثة منذ وفاة والده “حافظ الأسد” عام 2000.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.