وكالات

أعلنت #وزارة_الكهرباء العراقية، اليوم الثلاثاء، المباشرة بمشروع الربط الخليجي، وشروع شركة جنرال إلكتريك بمسح مسارات خط الربط العراقي الأردني وفحص التربة وتأكيد خلوّها من المخلفات الحربية.

ونقلت صحيفة “الصباح” الرسمية، عن الناطق باسم الوزارة أحمد العبادي، إن «الوزارة حريصة وجادة بموضوع تنوع مصادر الطاقة واعتماد مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار، إذ وقعت اتفاقيات إطارية مع هيئة الربط الخليجي والمملكة الأردنية بهذا الخصوص».

وأضاف أن «#العراق أنجز ما نسبته 81 بالمائة من التزاماته تجاه المشروع مع هيئة الربط الخليجي التي عاودت إجراء الاجتماعات التنسيقية لاستئناف العمل، إذ تم الاتفاق على أنْ تُغطى وتمول قيمة المشروع والخطوط الناقلة سواء داخل الأراضي العراقية أو الكويتية من صناديق الائتمان الخليجية، على أن تسددها وزارة الكهرباء على شكل أقساط باعتبار أنها ستكون أصولاً ثابتة للدولة العراقية».

وذكر العبادي أن «الجانبين اتفقا على إنشاء خط ربط محطة الزور داخل الأراضي الكويتية والفاو داخل الاراضي العراقية، وهذا لا يعني الربط مع #الكويت لان الربط مع هيئة الربط الخليجي».

«لكن الخط بطول 300 كم منها 220 كم داخل الأراضي الكويتية و80 كم داخل الأراضي العراقية، ومن المتوقع أن ينطلق العمل بالمشروع خلال شهر من الآن، والجانب الخليجي في طور مسح مسارات الخطوط ودراسة نقاط الربط المناسبة لاتمام المشروع»، بحسب العبادي.

مبيناً أن «الاتفاق الأولي مع هيئة الربط الخليجي طرأت عليه بعض المستحدثات وجرى تعديل صيغة العقد مرة اخرى بما يتعلق بالتعرفة والالتزامات والتمويل، والآن توضحت الأمور بالنسبة للجانب الخليجي وتفهَّم رغبة العراق الكبيرة بانجاز  المشروع».

وتوقع العبادي أن «يشهد صيف العام 2022 انجاز المرحلة الأولى من المشروع التي تقضي بتوريد طاقة تقدر بـ 500 ميغاواط إلى محافظة #البصرة».

ويعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين للكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

ولم ينجح صدّام منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، كما لم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور /17/ سنة على التغيير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.