نفت قيادة العمليات العسكرية المشتركة في #العراق، أنباء نقل عوائل أو منتمين لتنظيم “#داعش” من مخيم الهول السوري إلى بلاد الرافدين.

ونقلت وسائل إعلام رسمية، عن المتحدث باسم القيادة تحسين الخفاجي، قوله إن «مخيم الهول يقع محل اهتمام كل الجهات ذات العلاقة، كونه يحتوي على عوائل وعلى عناصر من “داعش”».

وأضاف الخفاجي، أن «هناك اتصالاً مع الجهات ذات العلاقة خصوصاً مع منظمات المجتمع الدولي وأيضاً عن طريق الأمم المتحدة بشأن المخيم».

وبشأن أنباء نقل عوائل من مخيم الهول إلى العراق أوضح أن «كل ما يُثار ويُقال في مواقع التواصل حول الموضوع ليس فيه الكثير من الدقة».

موضحاً أن «#الحكومة_العراقية مستمرة بالعمل مع الجهات ذات العلاقة لحين تهيئة ظروف أو حالات معينة للبت بهذا الموضوع».

قبل ذلك، علّقت الحكومة العراقية، إخراج دفعة من اللاجئين العراقيين من مخيم “الهول”، وذلك قبل ساعات من إتمام العملية.

وقالت مصادر بـ”الحل نت“، إن «الحكومة العراقية تراجعت عن استقبال 100 عائلة، كانت تتحضر للمغادرة من مخيم “الهول”، صباح الخميس الماضي، نحو مخيم “الجدعة” في محيط بلدة “القيارة” التابعة لمحافظة #نينوى، بإشراف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين».

يُشار إلى أن الحكومة العراقية تواجه مشاكل عدة في استعادة العراقيين من #مخيم_الهول، أبرزها رفض قِوَى سياسية وعسكرية لعودة العوائل، وأيضاً وجود معارضة شعبية في العراق، وذلك على خلفيات اتهامات بانتماء بعضهم إلى تنظيم “داعش”، وفقاً للمصادر.

وكانت تقارير صحفية قد أشارت، إلى وجود «ضغوط أميركية ومن #الأمم_المتحدة من أجل أن يستعيد #العراق مواطنيه، على غرار ما فعلته دول أخرى، كون أن #العراقيين يشكّلون الغالبية الكبرى في المخيم».

وتشير الأرقام التي نشرتها إدارة مخيم “الهول” مؤخراً، إلى أنه يضم 60351 شخصًا، يشكّلون 16404 أسرة، من بينها 8256 أسرة عراقية مؤلفة من 30738 شخصًا، و5619 أسرة سورية مؤلفة من 21058 شخصًا، بالإضافة 2529 أسرة من عوائل مقاتلي التنظيم الأجانب مؤلفة من 8555 طفلًا وامرأة.

ويشكل الأطفال أكثر من ثلثي عدد #اللاجئين_العراقيين في مخيم “الهول”، حيث يتجاوز عددهم 21 ألف #طفل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.