قبيل عيد الفطر.. 83 عائلة سورية تخرج من مخيم “الهول” عائدةً إلى ريف دير الزور

قبيل عيد الفطر.. 83 عائلة سورية تخرج من مخيم “الهول” عائدةً إلى ريف دير الزور

تستمر عملية إخراج النازحين السوريين من مخيم #الهول ضمن دفعات كانت أخرها، الثلاثاء، ضمت 83 عائلة عادت إلى مناطقها بريف #دير_الزور الشرقي.

وحسب مصدر في مخيم “الهول”، تحدث لـ(الحل نت)، فإنّ «الدفعة الجديدة ضمت 267 شخصاً، عادوا إلى ديارهم بعد خمس رِحْلات مشابهة إلى المنطقة منذ أواخر 2020».

وكان #مجلس_سوريا_الديمقراطية، قد أطلق مبادرة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تهدف إلى إفراغ المخيم من النازحين السوريين، فيما تسعى #الإدارة_الذاتية إلى نقل أعداد من #النساء والأطفال إلى مخيم “روج” بريف مدينة #ديرك (المالكية)، بهدف تخفيف الضغط وفصل النسوة المتشدّدات عن النازحين واللاجئين الآخرين.

وغادرت أخر دفعة من النازحين السوريين في 21 شباط/ فبراير الماضي، إلى #منبج وريفها، ضمت 345 شخص ضمن 105 عائلة.

وبدأ إخراج العوائل السوريّة، مطلع حَزِيران/ يونيو 2019، كأحد بنود #مؤتمر_العشائر الذي عقده “مجلس سوريا الديمقراطية” مطلع أيار/ مايو2020، في بلدة “عين عيسى”، وكانت آلية الخروج تحدث وفق كفالة عشائرية يتقدم بها شيوخ ووجهاء للنازحين من مناطقهم.

ولا تشمل عمليات الإخراج، النازحين السوريين من مناطق خارج سيطرة “الإدارة الذاتية”، إذّ «يحتاج الأمر إلى وجود جهة ضامنة دولية، حتى يصل هؤلاء النازحون إلى مناطقهم، دون تعرضهم لأدنى درجة من الضغوطات أو للاعتقال من قبل #الحكومة_السورية أو فصائل أخرى»، وَفْقاً لمسؤولين في “الإدارة الذاتية”.

وانخفض عدد مقيمي مخيم “الهول”، إلى ما دون الـ60 ألف شخص، فيما يشكّل اللاجئون العراقيون أكثر من 30 ألف شخص، كما يضم 2529 أسرة من عوائل مقاتلي تنظيم #داعش الأجانب، بتعداد 8555 طفلًا وامرأة.

وتراجعت الحكومة العراقية الأسبوع الفائت، عن استقبال 100 عائلة من أصل 500 عائلة، كانت قد وافقت على استقبالهم قبل نحو عامين، وذلك إثر ضغوطات تعرضت لها من جانب أطراف سياسية عراقية، ومعارضة شعبية في #الموصل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.