تجمع سائقو سيارات نقل عمومية، في مبنى محافظة #السويداء جنوبي سوريا احتجاجاً على إيقاف السلطات السورية منحهم مخصصات #البنزين لتشغيل سياراتهم.

وذكر أحد السائقين المحتجين في لقاء مصور نشرته صفحة (السويداء ٢٤) على فيسبوك، أنه وزملاءه فوجئوا بإيقاف بطاقاتهم “الذكية” المخصصة لتعبئة البنزين، وذلك بعد ١٥ يوماً من عدم السماح بتعبئة المخصصات.

وأضاف أن #السائقين توجهوا إلى مؤسسة #المحروقات، فأخبرهم المسؤول هناك أن إيقاف البطاقات ليس بيده إنما قرار من رئاسة مجلس الوزراء.

كما جاؤوا إلى مبنى المحافظة، لعرض مشكلتهم لكن من دون نتيجة، بحسب السائق.

ولفت إلى أن كمية البنزين التي يحصل عليها السائق كل نحو أسبوعين، لا تكفي لعمل يومين فقط.

“مرهج الجرماني” علق في فيسبوك على ما حصل وقال «بدهن يقطعوا بأرزاق الناس لحتى كل الناس تصير قطاع طرق.. عم يشتغلوا على هي المحافظة لحتى ينزعوا سمعتها»، على حد تعبيره.

وأضاف ساخراً أن المسؤولين مشغولين هذه الأيام بالانتخابات «هذول مش فاضين اسا عندهن انتخابات

عبجهزوا، منشان تنتخبولهن نفس الشخصية إللي حاكم البلد من عشرين سنة» في إشارة إلى “بشار الأسد”.

وتقول الحكومة إنها خصص ٢٥ ليتر بنزين أسبوعياً لكل سيارة أجرة، غير أن سائقين كثر أكدوا أنه حتى تلك المخصصات التي تعتبر قليلة، لا تصلهم كاملة، وكل ١٥ يوم مرة.

وكانت وزارة #النفط رفعت أسعار البنزين، أواخر الشهر الماضي، من 475 ليرة إلى 750 ليرة لنوع (أوكتان 90)، بحسب تساوى سعر الليتر المدعوم والحر.

يذكر أن الحكومة السورية تستخدم لتوزيع المشتقات النفطية نظام “البطاقة الذكية” التي يشتكي منها السوريون، ويقول خبراء اقتصاد إنها تفتح أبوباً للفساد والمحسوبيات، في حين تشهد مناطق السلطات السورية أزمة وقود خانقة إذ تمتد طوابير السيارات أمام المحطات لآلاف الأمتار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.