قال رئيس حكومة العراق #مصطفى_الكاظمي بكلمة متلفزة بمناسبة مرور عام على حكومته: «إن مُهمَتنا الأساسية هي إجراء انتخاباتٍ نزيهةٍ وعادلة».

وشدّد رئيس الوزراء العراقي على إجراء #الانتخابات_المبكرة المقبلة بتاريخها المحدّد، وهو «موعد نهائي، لا تراجع عنه»، بحسبه.

«حكومتي قدّمت كل الدعم لإنجاح الانتخابات»، قال “الكاظمي” موضّحاً.

داعياً: «القوى والأحزاب السياسية “الوطنية” إلى استحضار جوهر هذا الوطن والتكاتف معاً لحمايته»، على حد وصفه.

«شعبنا العظيم بكل فعالياته الاجتماعية والشبابية والدينية والثقافية مدعو إلى دعم المشاركة في الانتخابات».

وأشار “الكاظمي” إلى أن حكومته: «ستقوم بحماية العملية الانتخابية المقبلة»، وأنه: «لن يشارك بالانتخابات، ولن يدعم أي حزب على آخر».

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.