أقدم العشرات من أهالي محافظات #الكوت وكربلاء والنجف والناصرية وبابل، على التظاهر وكسر “حظر التجوال” الذي فرضته السلطات لمدة 10 أيام، مستخدمين “الشفلات” وهي آليات ضخمة لرفع الكتل الإسمنتية التي تُغلق الشوارع.

هذه التظاهرات، دفعت القوات الأمنية إلى تفريق المتظاهرين بالرصاص الحي ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص، في المحافظات الغاضبة من قرار حظر التجوال.

وبحسب مصادر محلية من هذه المحافظات، فإن «معظم المتظاهرين، هم من شرائح الكسبة وأصحاب الدخل المحدود، ومع ذلك فإن القوات استخدمت الرصاص الحي وقنابل المسيلة للدموع وأسلحة الصيد لإنهاء الاحتجاجات».

كما رفع المحتجون في الكوت وكربلاء والنجف والناصرية وبابل الكتل الإسمنتية، وبذلك أعلن محلياً من خلال المتظاهرين إنهاء وكسر حظر التجوال الشامل.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صور ومقاطع مصورة أظهرت قيام عشرات المواطنين بسيارات ودراجات نارية وآليات “الشفلات” بالسير في شوارع المحافظات.

وبدأت المحافظات العراقية، منذ مساء الثلاثاء الماضي، بتطبيق قرار #الحكومة_العراقية، بفرض الحظر الشامل للتجوال لمدة 10 أيام مقبلة.

وقرّر مجلس الوزراء العراقي، في (4 مايو) الجاري، فرض حظر شامل للتجوال لمدة 10 أيام، اعتباراً من (12 مايو) ولغاية (22 مايو) الحالي.

قبل ذلك، رأت لجنة العمل والشؤون الاجتماعية في #البرلمان_العراقي، أن حظر التجوال الشامل المرتقب خلال أيام عيد الفطر، سيضرُّ بأكثر من 12 مليون عراقي.

وقال عضو اللجنة فاضل جابر، في تصريحاتٍ صحافية، إن «زيادة أسعار المواد الغذائية والركود الاقتصادي وعدم وجود جدية من قبل #الحكومة_العرقية، بدعم الشرائح المحرومة والتي هي تحت خط الفقر، مع فرض حظر لتجوال لمدة 10 أيام، سيكون له تأثير وضرر كبير».

وأضاف جابر، أن «الحكومة مطالبة باتخاذ إجراءات لدعم العوائل الفقيرة، خصوصاً #وزارة_التجارة التي تطلقت وعود إعلامية فقط دون توفير الغذاء للشعب».

مشدداً على أن «من واجب الحكومة وضع خطة انقاذ اقتصادية، قبل عملية فرض الحظر الشامل لمدة 10 أيام، وهذه الخطة ممكن تنفيذها خصوصاً مع ارتفاع أسعار #النفط».

وأكد النائب على ضرورة «تخصيص 10 دولار من كل برميل نفط لدعم الشرائح العراقية، التي هي تحت خط #الفقر».

وتُبرر الحكومة العراقية قرار الحظر للحد من انتشار جائحة “#كورونا” وتطبيق الإجراءات الوقائية من خلال التباعد الاجتماعي والشروط الوقائية الأخرى، لا سيما بعد أن سجلت #وزارة_الصحة مؤخراً زيادة بأعداد الإصابات في عموم #العراق، إلا أن مراقبين أكدوا أن شريحة الفقراء تزداد مع استمرار حظر التجوال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.