صعّدت القوّات الحكوميّة السورية بدعم من سلاح الجو الروسي الأحد، قصفها على مواقع عدة غربي محافظة إدلب وريف حماة.

وقال ناشطون محليّون لمراسل الحل نت إنّ: «طائرات حربيّة روسيّة استهدفت بثلاث غارات جوية صباح الأحد محيط قرية الصفيات غربي مدينة جسر الشغور في حين سُجلت نحو عشر غارات مماثلة على قرية كبينة بجبل الأكراد دون وقوع إصابات بشرية».

وأضاف الناشطون، أن القوات الحكومية قصفت بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية قرية «كفردرين» و«حلوز» ومنطقة سهل الغرب الواقعة بريف حماة، حيث اقتصرت الأضرار على المادية.

وقُتل وجُرح خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة، في الثامن من أيار /مايو ، بقصفٍ لقوات #الحكومة_السورية على بلدة “الأتارب” بريف حلب الغربي.

وتستمر القوات الحكوميّة بدعم من الطائرات الروسيّة من جهة، وفصائل المعارضة السوريّة من جهة أخرى بخرق الاتفاق “الروسي- التركي” الذي أبرم بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” العام الماضي والذي ينص على وقف العمليات العسكريّة في مناطق شمال غربي سوريا.