قُتِل عنصران من #الجيش_الوطني المدعوم من#أنقرة وأُصيب آخرون، أمسِ الاثنين، بانفجار عُبْوَة ناسفة، استهدفت مقرهم في ريف #عفرين بريف #حلب_الشمالي.

وقال مراسل (الحل نت)، إنّ: «اثنين من عناصر لواء #سمرقند قتلوا وأصيب أربعة آخرون، بانفجار عُبْوَة ناسفة استهدفت مقرهم في ناحية #راجو».

وأضاف المراسل، أنّ «عناصر الفصيل استنفروا إثر الحادثة، وقاموا بحملة دهم وتفتيش لمنازل المدنيين المجاورة لمكان التفجير بحثاً عن مشتبه بهم».

و لقي عنصران من فصيل #فيلق_الشام مصرعهما، في السابع من الشهر الجاري، إثر تفجير استهدف مقرهم، بقرية “قسطل خضريا” التابعة لناحية #بلبل بريف عفرين، وتزامن التفجير، مع هجوم شنه مسلحون على سيارة تقل عناصر من فصيل “السلطان مراد” في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن إصابة سبعة منهم بجروح بليغة، قبل أن يلوذوا بالفرار، وفقاً لحديث المراسل.

وتعيش مدينة عفرين حالة من الفوضى وانعدام الأمن منذ سيطرة فصائل #الجيش_الوطني بالاشتراك مع #الجيش_التركي على المدينة في آذار عام 2018، وذلك خلال عمليّة عسكريّة نفذتها فصائل الجيش بدعم عسكري من قبل الجيش التركي تحت مسمى «غصن الزيتون».

وتشهد المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعومة من تركيا، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، فضلاً عن وقوع تفجيرات متكرّرة، تُسفر عن وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.