مع إعلان #طهران افتتاح قنصلية في مدينة #حلب شمال سوريا، تحاول #إيران تثبيت أقدامها في المدينة التي تنتشر فيها ميليشياتها منذ ٢٠١٦، كما تبعث رسالة تحد لتركيا التي تفرض نفوذها في مناطق بريف حلب.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” خلال زيارته #سوريا قبل أيام، افتتاح قنصلية في حلب.

كما أعرب ظريف، في تصريحات صحفية، عن أمله في أن تثمر هذه الخطوة عن تعزيز العلاقات #الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين، بحسب قوله.

وتعليقاً على الخطوة الإيرانية، قال كبير المحللين في معهد نيولاينز الأميركي للأبحاث “نيكولاس هيراس” إن «طهران لا تخفي استراتيجيتها في تحويل #سوريا إلى دولة تابعة لها لتتخذها كقاعدة عمليات طويلة الأمد للحرس الثوري الإيراني».

وأضاف في تصريح لموقع (العربية نت) أن «افتتاح القنصلية الإيرانية في حلب هو جزء أساسي من جهودها الرامية إلى بناء روابط قوية مع السكان خاصة».

وتنتشر ميليشيات تابعة لإيران في حلب وبخاصة في أحيائها الشرقية، وسط أنباء عن عمليات استيلاء واسعة للأراضي هناك لصالح عناصر الميليشيات الإيرانية، وإقامة مشاريع سكنية تابعة لهم.

وقال الصحفي “أحمد موفق زيدان” في مقال نشر في موقع (عربي٢١) أن «القنصلية الإيرانية في حلب رسالة مكتملة الأركان لتركيا بعد أن نجحت طهران في إبعاد تركيا عن ثلاثة أرباع الأراضي السورية، ودفعت بفائض كبير من اللاجئين والنازحين إلى أراضيها لتنشغل بهم تركيا خدماتياً وأمنياً».

وأضاف أن «المهمة الإيرانية تحولت اليوم لنقل المعركة بأشكال مختلفة إلى داخل تركيا لابتزازها في سوريا وربما خارج سوريا».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة