الرئيس العراقي: الأمن الانتخابي ونزاهة الانتخابات أولوية قصوى.. ماذا عن الاغتيالات؟

الرئيس العراقي: الأمن الانتخابي ونزاهة الانتخابات أولوية قصوى.. ماذا عن الاغتيالات؟

قال الرئيس العراقي #برهم_صالح، اليوم الخميس إن: «المرحلة التي يمر بها البلد هامة ومفصلية تستدعي التعاون والتكاتف».

وأضاف أن: «استحقاقات الإصلاح وتصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء وسوء الإدارة بات مطلباً ملحّاً وليس خياراً للنقاش والجدل حوله».

مؤكّداً في بيان لمكتبه الإعلامي على: «ضرورة حماية الأمن والاستقرار المتحقق في البلد، وترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر السلاح بيدها».

وأردف أن: «الحراك الشعبي هو حراك مجتمعي رصين وواعٍ للتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه البلد، وجاء نتاج أخطاء لا يمكن التغافل عنها من الفساد وسوء الإدارة».

كذلك أشار “صالح” إلى أن: «جرائم الاغتيالات والترويع للمتظاهرين والناشطين والصحفيين أعمال لا تغتفر، ولا يجب أن تمر دون عقاب».

وقتل 25 ناشطاً عراقياً، ويوجد نحو 80 ناشطاً مغيباً منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019، حسب بيان سابق لمفوضية حقوق الإنسان العراقية.

ولفت “صالح” إلى أن: «الانتخابات المبكّرة المقبلة مفصلية وتأسيسية وتأتي بعد إجماع وطني واسع على أن الأخطاء لا ينبغي أن تستمر ويجب تجاوزها».

«ويجب إعادة ثقة الناخبين بالعملية الانتخابية والمشاركة الواسعة فيها لتكون المسار السلمي والشعبي الحقيقي للتغيير والإصلاح»، وفق “صالح”.

مُتابعاً: «ولذلك فإن تحقيق الأمن الانتخابي وضمان نزاهة الانتخابات يمثل الآن أولوية قصوى، لتأمين حق العراقيين بالتعبير عن إرادتهم الحرة باعتبارهم مصدر كل السلطات واساسها الشرعي».

وأوضح أنه: «ومن موقعه يعمل على ضمان إجراء انتخابات نزيهة وعادلة، وأن على جميع السلطات والمؤسسات المعنية والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية واجب إنجاز ذلك».

أخيراً اختتم “صالح” بيانه بقوله إن: «التزوير والتلاعب سينعكس سلباً على الجميع دون استثناء، فإرادة الشعب الحرة يجب أن تسود ويتم إعادة الاعتبار له وأن تكون خياراته هي الحاكمة».

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.