أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء #يحيى_رسول، مقتل 2 من قيادات #داعش في محافظة ديالى، شرقي #العراق.

وحسب بيان لـ “رسول” فإن العُنصرَين قُتلا على يد قوات جهاز #مكافحة_الإرهاب، بعد تنفيذهم «لعملية نوعية استندت على جهد استخباري وفق أسلوب متطور».

“رسول” أضاف، أن العملية تمت بالتعاون مع القوة الجوية العراقية، وبتوجيه مباشر من القائد العام ورئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي.

مُبيّناً أن: «القياديّين يشغلان مناصب هامة في تنظيم “داعـش” ضمن مُحافظة ديالى، وقاما بتخطيط وتنفيذ عدة عمليات إرهابية خلال شهر رمضان المنصرم والأشهُر السابقة».

وأوضح أن: «العملية استندت على معلومات دقيقة ومُراقبة نوعية استمرت لأشهُر، إذ انتهز عناصر جهاز مُكافحة الإرهاب الفرصة لضرب القياديَّين اللذين كانا يتخذان أقصى درجات الحذر في تحركُاتهما واتصالاتهما».

أمس، أعلنت #وكالة_الاستخبارات العراقية، القبض على 6 عناصر من تنظيم “داعش” في محافظة #كركوك شمالي البلاد، حسب بيان لها.

وتجيء هذه العمليات بإطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق، للقضاء عليها بشكل نهائي، وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

إذ تشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويقول مراقبون بتقارير عدّة أنجزها (الحل نت) إن: «ما يحدث هو  أن “داعش” يحاول إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام، لا أكثر من ذلك».

«لكن البيئة الحاضنة له سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض على التنظيم عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر»، بحسبهم.

وأوضحوا أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.