غضبٌ إيراني من زعماء الفصائل الولائية.. وفَزعٌ بصفوف الميليشيات العراقية!

غضبٌ إيراني من زعماء الفصائل الولائية.. وفَزعٌ بصفوف الميليشيات العراقية!

كشف موقع (ميدل إيست آي) البريطاني في تقرير له، عن حدوث توتر بالعلاقة بين الميليشيات العراقية و #إيران، وخصوصاً زعماء تلك الميليشيات.

وبيّن التقرير، أن المسؤول الإيراني عن الميليشيات العراقية في #بغداد، غاضب جداً من زعماء الميليشيات، وغادر #العراق، الأسبوع الماضي عائداً لمدينته #مشهد شمالي إيران.

المسؤول الإيراني، وفق التقرير، يدعى “حيدر الأفغاني”، وهو ضابط في #الحرس_الثوري، ومساعد الجنرال #قاسم_سليماتي قبل اغتياله بضربة أميركية مطلع 2020 قرب #مطار_بغداد الدولي.

وعيّن الجنرال #إسماعيل_قاآني الذي شغل منصب قيادة #فيلق_القدس خلفاً لـ “سليماني”، الضابط “الأفغاني” مسوولاً عن ملف الميليشيات العراقية، حسب التقرير.

لكن الميليشيات باتت متمردة على #طهران بتوجيه من زعماء تلك الميليشيات، وخصوصاً ميليشيا “كتائب حزب الله” وميليشيا “العصائب”، وهما أقوى الميليشيات العراقية وأكثرها عدداً.

هذا التمرد لزعماء الميليشيات؛ لأنهم «يعيشون فزعاً والقلق ينتاب صفوفهم»، خشية مصادرتهم من قبل إيران مقابل #الاتفاق_النووي الذي تعمل على تحقيقه مع #واشنطن، على حد وصف التقرير.

ولم تعد تنصاع الميليشيات لأوامر إيران، وباتت تشن العديد من الهجمات على الوجود الأميركي في العراق، رغم طلب طهران من تلك الميليشيات بعدم استهداف المصالح الأميركية بالعراق.

وقدّم “الأفغاني” طلباً بالاستقالة من مسؤوليته عن الميليشيات العراقية إلى “قاآني” ونقل خدماته خارج العراق، لكن طهران لم توافق على الطلب، ولم ترفضه بعد، كما يشير التقرير.

التقرير نقل عن قيادي مقرّب من “الأفغاني” قوله إن: «الأخير يقول إن كل واحد من زعماء الميليشيات العراقية (…) يتصرف بمفرده ولا يستمع إليه».

وقال قيادي بإحدى الميليشيات إن: «زعماء الفصائل غاضبون جداً ويشعرون بأنهم مجرد دمى إيرانية (…) فطهران تطلب منهم في البدء مهاجمة الوجود الأميركي، ثم تطلب التزام الهدوء».

وأضاف بحديثه لـ (ميدل إيست آي) أن: «زعماء الفصائل الولائية (…) يريدون نوعاً من الاستقلال. لقد كانت هذه القضية (…) موضع جدل كبير بين طهران وزعماء الميليشيات خلال الأشهر القليلة الماضية».

يُشار إلى أن الموقع البريطاني، أعدّ التقرير استناداً لتواصله مع عدد من قادة في الميليشيات العراقية، تحدّثوا عن هذه العلاقة المتوترة بين طهران وزعماء الميليشيات.

جديرٌ بالذكر أن تقارير غربية عديدة ترجمها (الحل نت) في العام الماضي، لفتت إلى فقدان طهران سيطرتها على الميليشيات، بسبب فشل “قاآني” بالتعامل معها، كما كان يقودها “سليماني”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.