وقفة احتجاجية ببغداد بالتزامن مع ترند “أنقذوا المختطفات الإيزيديات”.. التفاصيل الكاملَة

وقفة احتجاجية ببغداد بالتزامن مع ترند “أنقذوا المختطفات الإيزيديات”.. التفاصيل الكاملَة

رغم مرور 6 سنوات على تحرير #سنجار موطن الإيزيديين في #العراق من سيطرة #داعش، و4 أعوام على هزيمة التنظيم، إلا أن مصير آلاف الإيزيديات لا زال مجهولاً حتى الآن.

وبهذا الصدد، أطلقت عشرات من الناشطات النسويات حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً في #تويتر، تحت وسم #أنقذوا_الإيزيديات_المختطفات.

https://twitter.com/zah_ci/status/1395757988548431876?s=19

سريعاً لاقت الحملة الكثير من التفاعل من قبل الصحفيين والمدونين ونشطاء المجتمع المدني في العراق، وأمست الترند منذ نحو أسبوع، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعداه لخطوات أخرى.

إذ أنشأت العديد من الناشطات العراقيات غرفة عبر تطبيق #كلوب_هاوس الصوتي، واستضفن بها العديد من الناجيات الإيزيديات، ليتحدّثن فيها عن حياتهن إبّان أسرهن على يد “داعش”.

وتكلّمت الناجيات بتلك الغرفة  لمدة 3 أيام، بواقع 7 ساعات كل يوم عن قصصهن المأساوية وقت سبيهن وخطفهن من قبل التنظيم، وعن معاملة “داعش” القاسية لهن، وحتى عن هروبهن منه ونجاتهن.

ثم قرّرت ناشطات نسويات بارزات ومعهن العديد من الناشطين تنظيم وقفة احتجاجية في العاصمة العراقية #بغداد، تحمل ذات عنوان الهاشتاغ المتداول حتى اللحظة “أنقذوا المختطفات الإيزيديات”.

في السياق، تقول الناشطة العراقية “نور العنزي” وهي من أبرز المتصديات للقضية الإيزيدية، ومِن بين مَن تصدّرن إطلاق الحملة عبر “تويتر” إن: «الحملة أتت للضغط على الحكومة للتحرك تجاه هذا الملف».

وتضيف لـ (الحل نت) أن: «الوقفة الاحتجاجية ستنظم في الساعة السادسة، عصر الخميس المقبل، بمنطقة #ساحة_الفردوس وسط بغداد، لإحراج الحكومة الصامتة إزاء مصير المختطفات الإيزيديات».

كما كشفت عن: «تحرك للعديد من الناشطات النسويات على المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لدفعها نحو المطالبة بتحرير المختطفات الإيزيديات، ومعرفة مصير المغيبات منهن»، بحسبها.

وتقطن الأقلية الإيزيدية بقضاء سنجار، وهو يخضع إدارياً لمحافظة #نينوى شمالي العراق، واجتاح تنظيم “داعش” القضاء في (3 أغسطس 2014) عند دخوله إلى #الموصل.

وارتكب “داعش” مجزرة بحق الإيزيديين في (3 أغسطس 2014) عُرفت بمجزرة سنجار، وصُنّفت على أنها «إبادة جماعية»، كما استعبد التنظيم النساء وباع المئات منهن، وجنّّد الأطفال الصغار.

هُزم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، وصار تاريخ (3 أغسطس) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.

بعد تحرير سنجار، عُثر على /73/ مقبرة جماعية دفن فيها “داعش” آلاف الإيزيديين وهم أحياء، وأُخرجت حتى الآن رفات /348/ من /17/ مقبرة جماعية فقط.

https://twitter.com/mumtazibrahm/status/1393996446941302784?s=19

وبيّن مكتب “إنقاذ المختطفين الإيزيديين” بـ #دهوك في بيان له في (29 يوليو) المنصرم أن: «عدد المختطفات الإيزيديات منذ اجتياح “داعش” لقضاء سنجار، بلغ 3548 مختطفة».

وأشار بيان المكتب المعتمد من #الأمم_المتحدة، والذي صدر بالتزامن مع الذكرى السادسة لـ “المأساة الإيزيدية” حينها إلى أن: «عدد الباقيات أسرى بيد “داعش”، بلغ 1308 أسيرة إيزيدية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.