علّقَ النائب العراقي والمنسحب من تكليفه برئاسة الحكومة العراقية قبل عام، #عدنان_الزرفي على الانتخابات العراقية المبكّرة.

وربط “الزرفي” ملف الانتخابات المبكرة المقبلة بنادي #ريال_مدريد الإسباني بلغة طريفة، وذلك في تغريدة له على حسابه بمنصة #تويتر.

إذ قال متسائلاً: «أيّهما أفضل، المشاركة في الانتخابات لتأسيس فريق قوي ينتصر على الفرق القديمة التي لم تبنِ البلد لمواسم طويلة أم المقاطعة والخروج بموسم صفري مثل ريال مدريد؟».

وخرج الفريق الملكي بموسم صفري هذا العام، بعد خسارته لقب الليغا الإسبانية، أمس، لصالح جاره أتلتيكو مدريد، وبعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد #تشلسي الإنجليزي.

وتأتي تغريدة “الزرفي” بعد قرار العديد من قوى “انتفاضة تشرين”، مقاطعة #الانتخابات_المبكرة وعدم المشاركة بها، بظل استمرار قتل الناشطين، وعدم وضع حد لسلاح الميليشيات المنفلت.

وجاء قرار القوى التشرينية بمقاطعة الانتخابات، بعد اغتيال الناشط البارز #إيهاب_الوزني أمام منزله في #كربلاء بسلاح كاتم من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، ليل (9 مايو) الجاري.

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.

[visual-link-preview encoded=”eyJ0eXBlIjoiZXh0ZXJuYWwiLCJwb3N0IjowLCJwb3N0X2xhYmVsIjoiIiwidXJsIjoiaHR0cHM6Ly83YWwubmV0Lz9wPTI1NDkzMCIsImltYWdlX2lkIjotMSwiaW1hZ2VfdXJsIjoiaHR0cHM6Ly9jZG4uN2FsLm5ldC93cCVFMiU4MCU5MWNvbnRlbnQvdXBsb2Fkcy8yMDIxLzA1LzIwMTgxODA4LzEyMzc2LmpwZyIsInRpdGxlIjoi2KjZitmGINin2YTZhdmC2KfYt9i52Kkg2YjYp9mE2KrYudmE2YrZgiDZiNin2YTZhdmF2KfZhti52Kk6INiq2K/Yp9i52YrYp9iqINin2LrYqtmK2KfZhCDigJ3Yp9mE2YjYstmG2YrigJ0g2KrYt9mE2YIg2K3Ysdin2YPYp9mLINiz2YrYp9iz2YrYp9mLINmI2KfYs9i52KfZiyDYqNmK2YYg2YLZiNmJIOKAndiq2LTYsdmK2YbigJ0g2YjYp9mE2KPYrdiy2KfYqCDYp9mE2YXYr9mG2YrYqSAtINin2YTYrdmEINmG2KoiLCJzdW1tYXJ5IjoiIiwidGVtcGxhdGUiOiJzcG90bGlnaHQifQ==”]

وقتل 25 ناشطاً عراقياً، ويوجد 80 ناشطاً مغيباً منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019، حسب بيان لمفوضية حقوق الإنسان العراقية.

جديرٌ بالذكر، أن ناشطي العراق، يتهمون الميليشيات الولائية الخاضعة لأوامر #طهران، بالوقوف وراء اغتيال الناشط الكربلائي “الوزني”.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

[visual-link-preview encoded=”eyJ0eXBlIjoiZXh0ZXJuYWwiLCJwb3N0IjowLCJwb3N0X2xhYmVsIjoiIiwidXJsIjoiaHR0cHM6Ly83YWwubmV0Lz9wPTI1NDAyNCIsImltYWdlX2lkIjotMSwiaW1hZ2VfdXJsIjoiaHR0cHM6Ly9jZG4uN2FsLm5ldC93cCVFMiU4MCU5MWNvbnRlbnQvdXBsb2Fkcy8yMDIxLzA1LzExMjM0MDEwLyVEOCVBQyVEOSU4QSVEOSU4NiVEOSU4QSVEOSU4Nl8lRDglQTglRDklODQlRDglQTclRDglQjMlRDglQUUlRDglQTclRDglQjElRDglQUExLmpwZyIsInRpdGxlIjoi4oCz2KjZhNin2LPYrtin2LHYquKAnSDZhNmE2LPZhNi32KfYqiDYp9mE2LnYsdin2YLZitipOiDYp9mE2KrZjtiy2YXZiNinINio2YbYstin2YfYqSDYp9mE2KfZhtiq2K7Yp9io2KfYqi4uINin2YTYudin2YTZjtmFINmK2Y/Ysdin2YLYqNmD2Y/ZhSEgLSDYp9mE2K3ZhCDZhtiqIiwic3VtbWFyeSI6IiIsInRlbXBsYXRlIjoic3BvdGxpZ2h0In0=”]

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.