أغلق متظاهرون في محافظة #البصرة، اليوم الثلاثاء، بوابة بناية الحكومة المحلية في المدينة، فيما قامت حكومة #النجف المحلية بإغلاق مدخل دار الضيافة التابع للمحافظة بالصبات الكونكريتية.

وعن ذلك، أعلن مدير مركز “العراق” لحقوق الإنسان فرع البصرة علي العبادي، أن التظاهرات في المحافظة ستكون بوابة لتغيير النظام بعد عدم مشاهدة استجابة لمطالب المتظاهرين من #الحكومة_العراقية التي وصلت على أكتاف المتظاهرين وبدمائهم.

وقال العبادي، وهو ناشط ومتظاهر إن «استمرار آلة القتل والاغتيالات ما زالت مستمرة، كما أن المطالب التي ستطرح بتظاهرات اليوم هي ذاتها التي طرحت بتظاهرات تشرين”.

مبيناً أن «الطريق السلمي لهذه التظاهرة متفق عليها لكن كل الخيارات متاحة لو استمرت الحكومة دون تحقيق المطالب ومنها الأمن الانتخابي”.

وأضاف أن «المتظاهرين في البصرة قد يتوجهون للاعتصام أمام مبنى الحكومة المحلية لحين تحقيق المطالب ومنها الإعلان عن قتلة المتظاهرين”.

وتواصل “الحل نت” مع متظاهرين في #بغداد، بعد أن دخلوا إلى #ساحة_التحرير، وهي أشهر ساحات العراق، وقال معظمهم، إن «جميع السيناريوهات مفتوحة أمام المحتجين”.

وأشار بعضهم إلى أن «هناك احتمالية للجوء إلى الاعتصام في ساحة التحرير، وتكون تظاهرات اليوم، شبيهة بتشرين السابقة”، فيما رفع ناشطون يافطات اعتبروا فيها أن تظاهرات اليوم، هي “تشرين جديدة”.

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية، لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، نحو 800 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.