(صور).. وقفة احتجاجية في سنجار لـ «تحرير» المختطفات الإيزيديات: ما مصير وقفة بغداد؟ 

(صور).. وقفة احتجاجية في سنجار لـ «تحرير» المختطفات الإيزيديات: ما مصير وقفة بغداد؟ 

نظمت مجموعة من الشابات الإيزيديات والشباب الإيزيدي، وقفة احتجاجية، مساء اليوم، في #سنجار شمالي #العراق، لمعرفة مصير المختطفات الإيزيديات.

فرغم مرور 6 سنوات على تحرير سنجار موطن الإيزيديين في العراق من سيطرة #داعش، و4 أعوام على هزيمة التنظيم، إلا أن مصير آلاف الإيزيديات لا زال مجهولاً حتى الآن.

وطالب منظمو ومنظمات الوقفة، «الكشف عن مصير الإيزيديات المجهول، وتحرير المختطفات»، وانتقدوا «صمت المجتمع الدولي والمحلي» إزاء القضية الإيزيدية.

وأتت الوقفة، بعد أن أطلقت عشرات من الناشطات النسويات العراقيات حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً في #تويتر، تحت وسم #أنقذوا_الإيزيديات_المختطفات.

وقرّرت ناشطات نسويات بارزات ومعهن العديد من الناشطين تنظيم وقفة احتجاجية في العاصمة #بغداد، تحمل ذات عنوان الهاشتاغ المتداول، الخميس الماضي، لكنها لم تحدث.

وعن ذلك، تواصل (الحل نت) مع الناشطة النسوية “فيكتوريا ريس”، وهي من أبرز المتصديات للقضية الإيزيدية، ومِن بين مجموعة نسويات تصدّرن إطلاق الحملة عبر “تويتر”.

وقالت “ريس” إن: «الوقفة في بغداد أُجّلَت، عطفاً على الأوضاع غير المستقرة  في العاصمة مؤخراً، خصوصاً بعد قمع تظاهرة #ساحة_التحرير، الثلاثاء المنصرم، وهو ما دعانا لتأجيلها».

[visual-link-preview encoded=”eyJ0eXBlIjoiZXh0ZXJuYWwiLCJwb3N0IjowLCJwb3N0X2xhYmVsIjoiIiwidXJsIjoiaHR0cHM6Ly83YWwubmV0Lz9wPTI1NTU2NyIsImltYWdlX2lkIjotMSwiaW1hZ2VfdXJsIjoiaHR0cHM6Ly9jZG4uN2FsLm5ldC93cCVFMiU4MCU5MWNvbnRlbnQvdXBsb2Fkcy8yMDIxLzA1LzI1MTc0OTM1LyVEOSVBMiVEOSVBMCVEOSVBMiVEOSVBMSVEOSVBMCVEOSVBNSVEOSVBMiVEOSVBNV8lRDklQTElRDklQTclRDklQTQlRDklQTklRDklQTIlRDklQTUuanBnIiwidGl0bGUiOiLYqNin2YTZgtmG2KfYqNmEINin2YTYr9iu2KfZhtmK2Kkg2YjYp9mE2LHYtdin2LUg2KfZhNit2YouLiDZgtmF2LnZjCDYo9mF2YbZiiDZhNmF2KrYuNin2YfYsdmKINiz2KfYrdipINin2YTYqtit2LHZitixINio2KjYutiv2KfYryAtINin2YTYrdmEINmG2KoiLCJzdW1tYXJ5IjoiIiwidGVtcGxhdGUiOiJzcG90bGlnaHQifQ==”]

وأكّدت “ريس” أن: «الوقفة لن تؤجّل كثيراً، وسنقيمها حالما تستقر الأوضاع في بغداد، وما أن نطمئن بعودة الهدوء للعاصمة، وسنعلن عن ذلك بأقرب وقت».

مُردفةً: «من غير المعقول أن نخذل الإيزيديات بعد إطلاقنا للحملة؛ فذلك يعني أننا لن نفرق عن جل المنظمات الحقوقية والحكومة والمجتمع الدولي الصامت تجاه هذه المأساة الإنسانية».

وتقطن الأقلية الإيزيدية بقضاء سنجار، وهو يخضع إدارياً لمحافظة #نينوى شمالي العراق، واجتاح تنظيم “داعش” القضاء في (3 أغسطس 2014) عند دخوله إلى #الموصل.

وارتكب “داعش” مجزرة بحق الإيزيديين في (3 أغسطس 2014) عُرفت بمجزرة سنجار، وصُنّفت على أنها «إبادة جماعية»، كما استعبد التنظيم النساء وباع المئات منهن، وجنّّد الأطفال الصغار.

هُزم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، وصار تاريخ (3 أغسطس) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.

بعد تحرير سنجار، عُثر على /73/ مقبرة جماعية دفن فيها “داعش” آلاف الإيزيديين وهم أحياء، وأُخرجت حتى الآن رفات /348/ من /17/ مقبرة جماعية فقط.

وبيّن مكتب “إنقاذ المختطفين الإيزيديين” بـ #دهوك في بيان له في (29 يوليو) المنصرم أن: «عدد المختطفات الإيزيديات منذ اجتياح “داعش” لقضاء سنجار، بلغ 3548 مختطفة».

وأشار بيان المكتب المعتمد من #الأمم_المتحدة، والذي صدر بالتزامن مع الذكرى السادسة لـ “المأساة الإيزيدية” حينها إلى أن: «عدد الباقيات أسرى بيد “داعش”، بلغ 1308 أسيرة إيزيدية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.