انسحاب “مدرعات” القوات العراقية من “المنطقة الخضراء” بعد مغادرة الميليشيات

انسحاب “مدرعات” القوات العراقية من “المنطقة الخضراء” بعد مغادرة الميليشيات

قررت القيادة العسكرية العراقية سحب جميع قواتها من الجيش والشرطة وأجهزة مكافحة الإرهاب والمخابرات والاستخبارات، من المنطقة الخضراء وسط العاصمة #بغداد.

وذكرت وسائل إعلام مقربة من #الحكومة_العراقية، أن صباح اليوم الأحد، انسحبت المدرعات التي انتشرت في وقت سابق في مناطق بالعاصمة بغداد.

مبينة أن الدبابات والمدرعات والهمرات التي انتشرت في بغداد، انسحبت جميعها عدا التي تحمي مبنى وكالة الاستخبارات التي يديرها الجنرال أحمد أبو رغيف.

وتواصل “الحل نت“، مع مسؤول أمني في مجلس محافظة بغداد، وأكد أن «القوات العراقية انسحبت من محيط المنطقة الخضراء، لكنها لا تزال متأهبة لردع أي تجاوزات تصدر عن الميليشيات الموالية لإيران».

ومنذ ثلاثة أيام، تشهد العاصمة بغداد توتراً أمنياً على خلفية اعتقال القيادي بالحشد الشعبي، قاسم مصلح وفقا لمادة (4 إرهاب)، الذي لحقه انتشار لمسلحين تابعين لفصائل مسلحة في المنطقة الخضراء.

واعترضت الفصائل المسلحة وألوية الحشد الشعبي على عملية اعتقال مصلح، الأمر الذي استدعى انتشار المدرعات والهمرات في مناطق مختلفة في بغداد.

وأظهرت مقاطع فيديوية، الأربعاء الماضي، اقتحام الميليشيات الولائية والحشد للخضراء بسيارات عديدة، محمّلة بعناصر مسلّحة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وهي بطريقها لمقار الحكومة.

وعلّق وزير الدفاع العراقي #جمعة_عناد بلغة حادّة، أمس السبت، على اقتحام الميليشيات الولائية وقوات من #الحشد_الشعبي للمنطقة الخضراء في #بغداد.

وقال “عناد” بتصريح صحفي: «نرفض استخدام ثقافة لي الأذرع، سيما وأن المقابل لا يمتلك سوى عجلة عليها أحادية لا تستطيع إخافة دولة أو جيش»، في إشارة للميليشيات.

وأكّد أن «الجيش العراقي يمتلك من القدرات ما تؤهله لمحاربة دولة، ولا تقف أمامه 40 عجلة غير مدرعة عليها أحادية. ونحذر من تكرار تلك الجهات للانتشار المسلح».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.