تعرض شاب للضرب والتعذيب على يدِ #حرس_الحدود_التركي، ما أدى لمقتله بعد تأثره بجروحه، وذلك أثناء محاولته عبور الشريط الحدودي باتجاه #تركيا.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الشاب تعرض لـ«الضرب المُبرح على يد عناصر حرس الحدود التركي “الجندرمة”، عند الحدود السوريّة مع لواء “اسكندرون” خلال محاولته الدخول إلى تركيا من معابر التهريب غربي “سلقين”».

موضحاً، أن عناصر حرس الحدود «رموا الشاب عند “معبر العلاني” غربي سلقين، ليتم إسعافه إلى المشفى ويتوفى هناك».

وفي الـ20 من شهر نيسان/ أبريل الماضي، قَتَلَ عناصر من حرس الحدود التركي الشاب “باسل حمدو حاج موسى” (32 عاماً)، من أهالي قرية “بزابور” بناحية #أريحا، برصاصة قناص استقرت في رأسه، بعد محاولته عبور الشريط الحدودي من جهة #إدلب، وذلك بعد نحو أسبوعين من حصول حادثةٍ مماثلة للشاب “عبده محمد جليل” عند الشريط الحدودي شمالي مدينة #جرابلس بريف #حلب.

وبذلك، بلغ أعداد المدنيين السورييّن الذين قُتلوا على يد عناصر حرس الحدود التركي، منذ 2011 وحتى اليوم، 475 مدني، بينهم 86 طفلاً دون الـ18 عاماً، و45 امرأة، بحسب ما وثقه المرصد الحقوقي.

ويشهد الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، والذي يبلغ طوله 911 كم، حوادث قتل متكررة لمدنيين يحاولون دخول الأراضي التركيّة، نتيجة عدم سماح سلطات الأخيرة للعائلات السوريّة بالعبور عبر البوابات الحدودية الرسميّة.

وتستمر انتهاكات عناصر القوات التركيّة بحق طالبي اللجوء السورييّن، في وقتٍ تنشط فيه عمليات تهريب البشر عبر الحدود “السوريّة- التركيّة”، من قِبل مهربين يتعاملون مع عناصر وضباط أتراك يتقاضون مبالغ طائلة، وفقاً لناشطين، وغالباً تنتهي تلك العمليات بهذا الشكل المأساوي.

وتسيطر #هيئة_تحرير_الشام على المعابر الرئيسية المخصصة للتهريب، بينما تفرض إتاوات ماليّة مقابل كل شخص يريد العبور إلى تركيا، تقدر بـ 50 دولار أميركي، تُدفع لعناصر الحواجز المنتشرة بالقرب من الحدود “السوريّة- التركيّة”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.