تبرز إلى العلن هذه الأيام، ظاهرة #سرقة أسلاك #الكهرباء النحاسية “التنحيس” في #حمص وسط #سوريا، الأمر الذي يعيد للأذهان صور سرقة عناصر الجيش السوري والميليشيات لأثاث بيوت المهجرين أي “التعفيش”.

وبلغ طول الأكبال المسروقة في إطار “التنحيس” بحمص، منذ بداية العام حوالي 60 كم وهي كافية لتمديد كل شبكات مدينة حمص، وبتكلفة تبلغ 600 مليون #ليرة، بحسب تصريح صحفي لمسؤول في المحافظة.

ويجري استغلال انقطاع الكهرباء، في سرقة الأسلاك من الشبكات العامة والخاصة، وحرقها لاستخلاص مادة النحاس، التي يباع الكيلوغرام الواحد منها بنحو 16 ألف ليرة سورية، (ما يعادل 5 دولارات).

وكشف مواطنون في #حمص، أن من يقوم بالسرقة، يهددون أي شخص يقوم بالإبلاغ عنهم بقوة السلاح، بحسب موقع (الخبر).

وتعيد ظاهرة “التنحيس” للأذهان عمليات “التعفيش” التي كان يقوم بها عناصر تابعين للجيش السوري وأيضاً للميليشيات الرديفة له، خاصة “الدفاع الوطني”، إذ كانوا يسرقون منازل السوريين المهجرين بسبب الحرب.

كما انتشرت في مناطق سوريا ما أطلق عليه “أسواق التعفيش” وتحتوي أنواع مختلفة من الأثاث المسروق.

يذكر أن عدد من العناصر ظهروا على وسائل التواصل الاجتماعي، وهم يبررون عمليات التعفيش ويعتبرونها حقاً للعناصر، كما خرج محللون مقربون للسلطات على وسائل الإعلام ودافعوا عن “التعفيش”، فيما لم تعلق السلطات على تلك الظاهرة ولم تأخذ أي إجراء حيالها، الأمر الذي يعد نوعاً من التغطية والرضا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.