وكالات

عاد الحديث عن تنظيم “داعش” في بعض مدن العراق، لا سيما محافظة كركوك المختلف عليها بين بغداد وأربيل، وأخيراً أكد مسؤول محور البيشمركة في جنوب المحافظة، نوري حمه علي، زيادة نشاط الإقليم.‎

وقال حمه علي، في تصريحاتٍ صحافية، إن «التنسيق الذي بدأ بين #بغداد وأربيل ‏بخصوص تبادل المعلومات بين البيشمركة والجيش العراقي خطوة جيدة، لكن ما تزال ‏دون المستوى الذي نطمح إليه».‏

وأضاف أن «من المفترض عودة قوات البيشمركة وانتشارها في أطراف كركوك ‏وخاصة في المناطق التي يتحرك منها تنظيم “#داعش”، تحديداً في جنوب المدينة».‏

ومشيراً إلى أن «هناك فراغات أمنية في المناطق الفاصلة بين حدود #إقليم_كردستان ‏وكركوك وباقي المناطق المتنازع عليها».

مؤكداً على «ضرورة تطبيع الأوضاع الأمنية فيها وعدم ‏تركها فارغة‎، لأن خطر “داعش” يتركز على مناطق حمرين، وأطراف الدبس والحويجة ‏وقُراها، وداقوق».

يُشار إلى أن السلطات العراقية تواصل شن حملات أمنية ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق، للقضاء عليها بشكل نهائي، وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

في المقابل، تشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.