سمحت وزارة #التجارة الداخلية في #سوريا، للمعامل بتصنيع ما يسمى “أشباه #الأجبان والألبان” أي صناعة منتجات غذائية فيها القليل من #الحليب مع إضافات، الأمر الذي ربما يفتح باباً إلى مزيد من غش الألبان والأجبان المنتشر في مناطق السلطات #السورية.

ونص تعميم صادر عن الوزارة على أنه يسمح في صناعة “أشباه الألبان والأجبان” إضافة الزيوت النباتية غير المهدرجة، النشاء المعدل، أملاح استحلاب، منكهات غذائية مسموح بها، ويكون الحليب المكون الرئيسي.

وتنتشر في الأسواق أصناف من الألبان والأجبان “المغشوشة” تلقى رواجاً لدى معظم السوريين لانخفاض أسعارها نسبياً، إذ يضاف لزيادة الكمية مواد كيميائية كماء الأوكسجين والشبة، إضافة إلى مساحيق تستعمل في البناء كالاسبيداج والجبص.

ويظهر للإعلان بين الحين والآخر، حالات غش مواد غذائية في سوريا منها غش اللبن بالنشاء ومواد الطلاء، والبهارات بنشارة الخشب، بالإضافة إلى بيع مواد منتهية الصلاحية وخلطها بمواد أخرى.

وانتشرت في السنوات الأخيرة مواد غذائية مغشوشة، بهدف زيادة الكمية والأرباح، وذلك بالتزامن مع ضعف القوة الشرائية، واتجاه أغلبية السوريين نحو شراء المواد ذات الأسعار الأرخص.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.