أحبط “الجيش اللبناني”، الأحد، محاولة تهريب لمجموعة من السورييّن إضافة إلى لبناني واحد، كانوا في طريقهم للهجرة عبر البحر بطريقةٍ غير شرعيّة.
وقال الجيش عبر تغريدة له في “تويتر”، إن قواتهم البحريّة «أوقفت مركباً تمّ رصده على مسافة 5.5 ميل بحري قبالة شاطئ #طرابلس، أثناء محاولة تهريب 10 أشخاص من التابعية السوريّة، إضافةً إلى لبناني واحد عبر المياه الإقليميّة اللبنانيّة».
بتاريخ ١٣/ ٦/ ٢٠٢١، أوقفت وحدة من القوات البحرية مركباً تمّ رصده على مسافة /٥،٥/ ميل بحري قبالة شاطئ طرابلس، وذلك أثناء محاولة تهريب ١٠ أشخاص من التابعية السورية إضافة إلى لبناني واحد عبر المياه الإقليمية اللبنانية.#الجيش_اللبنانيhttps://t.co/Jf9f85WU60 pic.twitter.com/8Wj6Hd5WQN
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 13, 2021
ورحّلت السلطات اللبنانيّة، في الـ10 من حزيران/ يونيو الجاري، 15 لاجئاً سورياً إلى بلادهم، بينهم نساء وأطفال، حاولوا الوصول إلى السواحل القبرصيّة، بعد أن طُردوا من قبل سلطات الأخيرة، الأمر الذي اعتبرته جمعيات حقوقيّة لبنانيّة «انتهاكاً صارخاً لمبدأ الحماية الدولية»، وفق وسائل إعلام لبنانيّة.
وكانت السلطات اللبنانيّة قد أحبطت، مطلع أيار/ مايو الماضي، محاولة تهريب 51 سوريّاً، بينهم نساء وأطفال، كانوا على شواطئ الساحل اللبناني متوجهين إلى #قبرص.
ويواجه لبنان أزمة اقتصاديّة خانقة منذ نحو عامين، أدت إلى انخفاض دخل الموظفين والعاملين إلى حدٍ كبير، بينهم السوريّون، فضلاً عن فقدان الآلاف لوظائفهم.
وتدفع الظروف الاقتصادية وصعوبة المعيشة في البلاد إلى توجه بعض السورييّن للهجرة مرة أخرى بطرقٍ غير شرعيّة، بحثاً عن مكان أكثر استقراراً اقتصاديّاً، ومنها قبرص العضو في #الاتحاد_الأوروبي.
ويعيش في لبنان قرابة الـ1.5 مليون لاجئ سوري، معظمهم غادروا #سوريا خلال الـ10 سنوات الماضية هرباً من الحرب الدائرة في البلاد، بينما يبلغ عدد المُسجليّن لدى مفوضية #الأمم_المتحدة لشؤون اللاجئين، نحو مليون شخص.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.