كشف مسؤول لدى #الحكومة السورية، أنه لم يتم هذا #الموسم استلام ولا كيلوغرام واحد من #الشعير.

وقال المدير العام للمؤسسة العامة للأعلاف “عبد الكريم شباط” إن «أحداً من #الفلاحين لم يسلم أي كميات من الشعير على الرغم من رفع سعر طن الشعير إلى أكثر من 900 ألف ليرة بسبب ضعف الإنتاج هذا العام».

ومعظم التجار ومربي المواشي يقومون بشراء الشعير مباشرة من الفلاح أي من الحصادات وبأسعار مرتفعة.

ولفت إلى أنه «خلال أسبوع سيتم تخصيص القطع الأجنبي للإعلان عن شراء مادة الشعير من أي مصدر وسيتم استيراد مواد علفية أخرى متل الذرة وكسبة الصويا وغيرها».

وتهدد التغيرات المناخية في سوريا، وفي مقدمتها قلة الأمطار، المحاصيل الزراعية لهذا الموسم وبخاصة محصولي القمح والشعير.

وقال رئيس الاتحاد العام للفلاحين التابع للسلطات السورية “أحمد إبراهيم” في تصريحات صحفية، مؤخراً إن «المحاصيل الزراعية لا سيما البعلية ستتأثر سلباً بانخفاض معدلات الهطول المطري وارتفاع الحرارة في نيسان إلى أعلى بنحو 10 درجات من معدلاتها».

وكانت الحكومة السورية أعلنت، العام الماضي، رفضها شراء محصول الشعير من المزارعين، والحجة هي وجود فائض لدى الحكومة من الشعير، بحسب تصريحات لمسؤولين لدى الحكومة.

يذكر أن الحكومة السورية أعلنت قبل أيام عزمها شراء الذرة الصفراء عبر مناقصة عالمية، غالباً ما تكسبها روسيا، إذ تحتكر روسيا بيع القمح إلى الحكومة السورية منذ نحو 10 سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.