هروبٌ جماعي لعناصر “الدفاع الوطني” باتجاه مناطق “قسد” بريف ديرالزور

هروبٌ جماعي لعناصر “الدفاع الوطني” باتجاه مناطق “قسد” بريف ديرالزور

فرّ 21 عنصراً من مليشيا #الدفاع_الوطني باتجاه مناطق #قوات_سوريا_الديمقراطية في #دير_الزور، وَسْط استمرار عمليات الانشقاق والهروب شهدتها تلك المليشيات مؤخراً.

وقال مراسل (الحل نت)، الاثنين، إنّ: «العناصر الهاربين، انشقوا بأسلحتهم الخفيفة من قرية #الدوير بريف #البوكمال، وفروا باتجاه مناطق سيطرة #قسد في شمال شرقي المنطقة، عبر نهر #الفرات».

وأضاف المراسل، أنّه وبعد سماع نبأ الهروب داهمت دوريات “الدفاع الوطني” القرية، واعتقلت المختار وأهالي بعض الهاربين في محاولة لاستعادة الأسلحة أو دفع قيمتها.

وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك زيادة في عدد الهاربين بالمنطقة، ويعتقد أن عمليات الانشقاق سببها التجاوزات في صفوف “الدفاع المدني”، فضلاً عن عدم دفع الميلشيات الأجور والإجازات لعناصرها المتطوعين.

وبحسب المصادر، فإن خمسة عناصر من “الدفاع الوطني” انشقوا من بلدة #الخريطة بريف دير الزور الغربي في نهاية مايو/أيار الفائت،  وسلكوا المعابر النهرية باتجاه مناطق “قسد”، وفقاً للمعلومات الواردة.

ولا تقتصر علميات الفرَار والانشقاق على مليشيا “الدفاع الوطني” فحسب، بل شملت  العناصر المحلية المرتبطة بالمليشيات الإيرانية أيضاً. 

ففي مطلع الشهر الجاري، فرت مجموعة مؤلفة من سبعة عناصر من مرتبات “اللواء 47″ التابع لـ #الحرس_الثوري الإيراني بمدينة البوكمال، باتجاه مناطق “قسد” بعد تأمين هروبهم عن طريق بعض المهربين، وفقاً لحديث المراسل.

يشار إلى أنّ ميليشيا “الدفاع الوطني” تأسست عام 2013 لدعم الجيش النظامي، وقد تمكن الأخير بمؤازة “الدفاع الوطني” من استعادة مناطق واسعة في البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.