بعد مرافقته لقافلة مهجري القنيطرة.. عُبْوَة ناسفة تستهدف رئيس “لجنة المصالحات” في القنيطرة

بعد مرافقته لقافلة مهجري القنيطرة.. عُبْوَة ناسفة تستهدف رئيس “لجنة المصالحات” في القنيطرة

وضع مجهولون عُبْوَة ناسفة في سيارة رئيس مجلس محافظة القنيطرة “الحرة” سابقًا، ورئيس “لجنة المصالحات” حاليًا، “ضرار البشير”، في ريف القنيطرة الجنوبي، تسببت بنقله إلى مستشفى “ممدوح أباظة”.

وقال الطبيب المقيم في المشفى “محمود عمارة”، لـ”الحل نت”، الخميس، إنّ: «الانفجار تسبب بإصابة “البشير” بتهتك في أطرافه السفلية».

استهداف “البشير” يأتي بعد مرور شهر، من مشاركته في المفاوضات التي جرت بين الحكومة السورية ومهجري بلدة #أم_باطنة بريف #القنيطرة الأوسط، إذ قام بمرافقة القافلة إلى ريف #حلب الشمالي، لضمان عملية التهجير.

ويعمل “البشير” رئيس “لجنة المصالحات” في ريف القنيطرة الجنوبي، بعد سيطرة القوات النظامية عليه في منتصف عام 2018.

وكان عضو لجنة المصالحة، قد تعرض لعدة تهديدات بالقتل عن طريق الاستهداف بعبوات ناسفة من قبل مجهولين، وذلك بسبب مرافقته لضباط الأمن العسكري ورئيس فرع “سعسع” في المحافظة.

وينحدر “البشير” من بلدة #الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، وتعدّ هذه البلدة مركز رئيس لقرى جَنُوب القنيطرة، حيث يوجد داخل القرية مخفر للشرطة ونقطة عسكرية ومفرزة أمن عسكري تتبع لـ”فرع سعسع”.

وتعدّ اللجان المركزية أو ما تسمى بلجان المفاوضات، هي التي  تفاوض الحكومة السورية، والتي تشكّلت أبان سيطرة القوات النظامية على جَنُوب سوريا في آب 2018،إذ سُمح بتشكيل لجان مركزية لكل منطقة، مهمتها الإبلاغ عن انتهاكات الحكومة والتفاوض معها، والحفاظ على السلاح الخفيف بيد مقاتلي المعارضة إلى حين استتباب الأمن في المنطقة.

وتضم قيادات عسكرية من فصائل المعارضة، مثل القيادي “أبي مرشد البردان”، و”راضي الحشيش”، و”أبي حيان حيط”، والعقيد “أبو منذر الدهني”، و”أبو شريف المحاميد”، و”توفيق الحجي” وغيرهم. 

إضافة لمثقفين ورجال قانون، كالمحامي “عدنان مسالمة”، والحقوقي “هشام الزعبي”، والحقوقي “ضرار البشير”، والشيخ” أحمد بقيرات”، والشيخ “يوسف بكار”، والشيخ “محمود البنات” وغيرهم. 

وقد انتشرت هذه اللجان في أغلب المناطق، وقامت بدور الوساطة بين المدنيين وأجهزة الحكومة الأمنية والعسكرية وحتى الخدمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.