وكالات

عاد التصعيد الاحتجاجي إلى مدن جنوبي العراق، إذ نظمت العشرات من أمهات ضحايا قتلوا في التظاهرات، اليوم الثلاثاء، وقفة أمام مبنى مجلس القضاء في مدينة #الناصرية، عقب اعتصام #كربلاء.

ووفقاً لناشطين ومدونين من الناصرية، فإن «العشرات من النساء يمثلن أمهات قتلى التظاهرات احتشدن أمام بوابة مبنى محكمة الجنايات التي تضم ممثلية مجلس القضاء الأعلى أيضاً وسط المدينة».

وأظهرت مقاطع مصورة، تداولتها صفحات، يافطات مرفوعة من قبل أمهات القتلى تطالب بالكشف عن قتلة أبنائهن، ووقف مماطلة القضاء والحكومة في تقديمهم للقضاء، كما رفعن صوراً لأبنائهن القتلى خلال الوقفة التي جذبت نساء ورجالاً آخرين من المدينة للتعبير عن تضامنهم معهن.

وقال متظاهرون لوسائل إعلام، إن «الحكومة ومجلس القضاء لم يعودوا متهمين بالتقاعس أو المماطلة في الكشف عن قتلة الضحايا، بل باتوا متورطين في التستر عليهم».

موضحين أن «هناك خيارات كثيرة للضغط على الحكومة والقضاء، أولها عودة التظاهرات وآخرها الإعلان عن مقاطعة الانتخابات (مقررة في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل)، والدعوة الشعبية لذلك في مدن جنوب ووسط العراق».

ولحد الآن، لم تتخذ قوات الأمن أي إجراءات لمضايقة الوقفة الاحتجاجية بالناصرية، على عكس ما حصل في #كربلاء، إذ أقدمت قوة من الشرطة بقيادة ضابط برتبة عميد على هدم خيمة أم الناشط #إيهاب_الوزني، صباح اليوم الثلاثاء.

ويأتي هذا التصعيد انسجاماً لما تقوده والدة الناشط الوزني، الذي اغتاله مجهولون في 9 مايو/أيار الماضي، وتتهم أسرته القيادي في “الحشد الشعبي” قاسم مصلح بالوقوف وراء قتله وقتل ناشطين آخرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.