بادرت #الهند إلى دعم #السوريين عبر “#اليوغا”، بعد أن نظمت فعالية أطلقت عليها “اليوغا للصحة” في قلعة دمشق، بمشاركة عشرات الشباب والشابات.

وقال السفير الهندي في دمشق “حفظ الرحمن” في كلمة خلال الفعالية، إن «الإقبال الكبير للسوريين على ثقافة اليوغا سواء من المتدربين أو الراغبين بممارستها، دليلٌ على وعيهم بأهميتها الجسدية والروحية».

وعبّر السفير الهندي عن شكره لإتاحة الفرصة لنشر ثقافة اليوغا لدى الشعب السوري في تمازج لثقافات الشعوب، بحسب وكالة (سانا).

مدرب اليوغا “ربيع الجباعي” قال إن «اليوغا تحقق السلام والتناغم والانسجام بين الجسد والعقل والروح وهي بذلك طريقة حياة».

وتعرف اليوغا بأنها رياضة للجسم والعقل معاً، وهي مجموعة من الطقوس الهندية الروحية القديمة، وتتعدّد أنماط اليوغا بين تقنيات التنفّس، والاسترخاء، والتأمّل، والحركات الجسدية.

ويخرج المسؤولون السوريون بين الحين والآخر بوصفات لحل الأزمات الاقتصادية التي يغرق فيها معظم السوريين.

ومن تلك الوصفات، ما تحدثت به الحكومة عن “تحلية مياه البحر” أو إنشاء شركة لعلوم الفضاء، أو دراسة مشروع عن الاستفادة من تدوير النفايات.

ولا يفكر معظم السوريين سوى بتدبير لقمة عيشهم، في ظل تدني القوة الشرائية وارتفاع الأسعار، فضلاً عن انتشار البطالة ونقص الخدمات وأزمات عدم توفر مواد أساسية منها الخبز والمحروقات.