بين مواعيد الحكومة لوصول #أسطوانة_الغاز والواقع، أشهرٌ من الانتظار دون تحديد وقت محدد للحصول عليها.

وفي #حماه وسط #سوريا، اشتكت أسر كثيرة من تأخر ورود رسائل استلام أسطوانة الغاز المنزلي، ومنهم لم تصله الرسالة منذ 80 يوماً.

وتحدد الحكومة 23 يوماً لاستلام أسطوانة غاز للأسرة، غير أن الكثير من الأسر تعتمد على شراء الغاز من السوق السوداء عبر سماسرة، لعدم تنظيم دور الغاز وعدم وصول رسائل أصلاً.

وأشار عدد من أهالي المدينة، إلى أنهم يلجأون للسوق السوداء، ويبدلون أسطوانة فارغة بأسطوانة ممتلئة مقابل 25 – 30 ألف ليرة، بحسب صحيفة (الوطن).

كما يلجأ االبعض إلى شراء “طباخة ليزرية” تعمل على الكهرباء، إلا أن انقطاع التيار لساعات طويلة، لا يسمح بالاستفادة منها في تحضير الطعام.

وكان  مسؤول لدى الحكومة السورية، قد أعلن عن وجود مشروع قانون يقضي بفرض مبلغ “تأمين” على أسطوانة الغاز المنزلي، في وقت يحلم معظم السوريين بالحصول على إحداها.

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية في الحكومة السورية، في آذار الماضي، قراراً يقضي برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي (10 كيلو غرام) من 2650 ليرة، إلى 3200 ليرة، أي بنسبة 45 بالمئة، إلا أن ثمن الأسطوانة لدى الموزعين تتجاوز 4500 ليرة.

وتشهد مناطق السلطات السورية منذ أشهر نقصاً حاداً في المشتقات النفطية، وتمتد طوابير الأشخاص والسيارات أمام الكازيات في بعض الأحيان لمئات الأمتار، وترافق ذلك مع اتساع سوق سوداء لبيع المادتين بأسعار مرتفعة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.