أظهرت دراسة جديدة لمركز البحوث والسياسات (opc) أن أكثر من ربع سكان العاصمة السورية #دمشق يعتمدون على الحوالات #المالية من الخارج في تغطية تكلفة معيشتهم، ونحو 50 في المئة منهم يعيشون تحت خط #الفقر الدولي.

وأوضحت الدراسة أن أكثر من نصف المستجيبين والمستجيبات للدراسة (338 فرداً)، قالوا إن 94% من عائلات المستجيبين تعيش تحت خط الفقر الدولي، المقدر بـ1.9 دولار يومياً للفرد الواحد.

كما بينت الدراسة، أن 49.8% من سكان العاصمة دمشق، يعيشون في مستوى متوسط.

ولفتت الدراسة إلى ارتفاع عدد ساعات العمل عن المعدل المسموح به في قانون العمل السوري، حيث وصل الدوام الكامل إلى 52.5 ساعة أسبوعياً، وهو الأعلي في المنطقة ويخالف لقانون العمل الذي يسمح بـ 48 ساعة أسبوعياً.

وكان معدل ساعات العمل في المدن السورية عام 2004، لا يتجاوز الـ 46.21 ساعة أسبوعياً.

وتوضح الدراسة أن 41.1% من المستجيبين يعملون بين 41 إلى 60 ساعة أسبوعياً، فيما قال 24.4% إنهم يعملون أكثر من 60 ساعة أسبوعياً.

ولفت 25.8 في المئة ممن شملتهم الدراسة أن الحوالات المالية من الأصدقاء والأقارب في الخارج هي مصدر رئيسي للدخل.

وعن إيجارات المنازل، بلغ متوسط إيجار المنزل الشهري في حي الزاهرة (مستوى معيشي متوسط) بين 100 و150 ألف ليرة.

وفي حي نهر عيشة (من الأحياء الشعبية – سكن عشوائي) وصل بدل إيجار المنزل الشهري بين 75 و100 ألف ليرة سورية.

وتضمنت الدراسة 600 مقابلة، قسّمت تلك العينة على ثلاثة أحياء وهي نهر عيشة (فقير)، الزاهرة (متوسطة الدخل)، وركن الدين (متوسطة إلى مرتفعة الدخل)، وتم مراعاة الطبقات الاجتماعية في الدراسة، بحسب المركز.

وفي سوريا، تبرز دوماً شماعة العقوبات الدولية، على لسان مسؤولي السلطات السورية والتجار المحسوبين عليها، لتبرير ارتفاع الأسعار والأزمات الاقتصادية الخانقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.