بعد فوز “الأسد”.. تعييناتٌ خصّت أميراً سابقاً بـ”جبهة النصرة” ولواءاً اشتهر بتعذيب المعتقلين

بعد فوز “الأسد”.. تعييناتٌ خصّت أميراً سابقاً بـ”جبهة النصرة” ولواءاً اشتهر بتعذيب المعتقلين

نشرت صفحة “نادي الفتوة الرياضي”، بياناً صادراً حمل توقيع “فراس معلا”، المسؤول في المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي في الحكومة السورية، يقضي بتشكيل مجلس إدارة للنادي وتكليف عضو مجلس الشعب، “مدلول عمر العزيز”، برئاسة المجلس.

وسبق وأن أشارت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، في أغسطس/آب الماضي، إلى أنّ “مدلول عمر العزيز آل حميش”، المنحدر من قرية “مراط” في ريف #دير_الزور الشرقي ضمن الشخصيات المتورطة بجرائم ضد الإنسانية.

ولفتت الشبكة، إلى أن عضو مجلس الشعب، هو مـن أبناء عشـيرة #العبيدات عمل مع تنظيم #جبهة_النصرة من عام 2012 حتى عام 2015، تحت اسم “أبو ذباح”.

وبعد سيطرة القوات الحكومية على قرى ريف #دير_الزور غرب #نهر_الفرات، قام بتشكيل مليشيا مسلحة تضم قرابة 100 عنصر، وتلقى الدعم من ميليشيات “محمد الباقر”، التابعة لإيران.

وقالت “منصة مع العدالة”، أنّ “مدلول” سبق أن ارتكب عدد من الجرائم، وبعد دخول تنظيم #داعش إلى مدينة دير الزور، هرب إلى #دمشق وأجرى مصالحة مع #المخابرات_الجوية، وأسس مليشيا من عشيرته كان عدد من عناصرها أعضاء سابقين بـ”جبهة النصرة”.

وأوضحت المنصة، أنه رشح نفسه للانتخابات بدعم من “حاج علي”  قائد مليشيا #الحرس_الثوري_الإيراني بدير الزور.

إلى ذلك، كشفت مصادر إعلامية تعيين مدير إدارة السجون في الحكومة السورية، ورئيس سجن دمشق المركزي، اللواء “عبدو يُوسُف كرم”، المنحدر من قرية “بحزينا” في ناحية “الناصرة”، التابعة لمنطقة “تلكلخ”، قائداً لشرطة محافظة #حمص.

وأوضح الإعلامي، “محمد الحمصي”، لـ(الحل نت)، أنّ «”كرم” كان يلقب بقاتل المعتقلين لأنه يعدّ من أكثر الشخصيات النافذة إجرامًا بحق المعتقلين». 

في حين جرى نقل اللواء “محمد فاعوري”، من قيادة الشرطة في حمص إلى “إدارة التوجيه المعنوي” في وزارة الداخلية السورية، والعميد “حسين جمعة”، مديرًا لإدارة الأمن الجنائي، فيما أصدرت وزارة الدفاع، قرارً بتعين العميد “تركي السعيد” قائداً للشرطة بمحافظة الحسكة.

ويبدو أن المرحلة الحالية، وفقاً لـ”الحمصي”، هي مرحلة إسناد المناصب إلى أكثر الشخصيات التي تدور حولها الشبهات، والتي ساهمت في الترويج للانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو/أيار الماضي.

القرارات الأخيرة، اعتبرها الباحث في الشأن العسكري السوري، “علي مراد”، في حديث سابق لـ(الحل نت)، بأنّها تتويج للعناصر الفعّالة مع الحكومة السورية، التي دعمّت الرئيس السوري #بشار_الأسد، خلال الانتخابات الرئاسية، وحصل على نسبة 95.1% من الأصوات، بالرغم من أنّها لم تلق اعترافاً دولياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.