استهدفت سوريين وعراقيين.. (قسد) تكشف إحصائيّة لهجمات خلايا «داعش» في الحسكة ودير الزور

استهدفت سوريين وعراقيين.. (قسد) تكشف إحصائيّة لهجمات خلايا «داعش» في الحسكة ودير الزور

قالت قوات سوريا الديمقراطية، إن خلايا تنظيم «داعش» نفّذت 11 عملية اغتيال استهدفت سوريين وعراقيين في مخيم الهول بريف الحسكة، كما أنها نفذت 32 هجوماً بريف دير الزور خلال شهر أيار /مايو الفائت.

وأوضح تقرير نشره مكتب الرصد العسكري لقسد، أن «هجمات خلايا التنظيم في مخيم الهول تمت بحق من يسعون للابتعاد عن أفكار التنظيم المتشددة، فيما ألقت القوّات الأمنيّة القبض على عشرة نساء من الجنسيتين الألمانية والعراقية أثناء محاولتهن الفرار من المخيّم».

وكان مخيم الهول شهد أربع عمليات اغتيال خلال شهر حزيران /يونيو الجاري، استهدفت لاجئاً ولاجئةً من الجنسيّة العراقية، ونازح سوري، إضافة إلى نجاة امرأة من الجنسية الروسية تعرضت للضرب المبرح على يد نساء متشددات الأربعاء الفائت.

ونشرت #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد) الأحد الماضي اعترافات أربعة أشخاص قالت إنّهم من خلايا تنظيم «داعش» داخل المخيم، إذ أقرّوا بتنفيذ ثلاث عمليات اغتيال بمشاركة نساء من داخل المخيم بتوجيهٍ من #تركيا

ويأوي مخيم «الهول» 16404 عائلات، تضم 60351 شخصاً، منهم 8256 عائلة عراقية تقدر بـ 30738 شخصًا، و5619 عائلة سورية تقدر بـ 21058 شخصاً، ونحو 2529 عائلة أجنبية تقدر بـ 8555 شخصا، وفق آخر إحصائية رسمية نشرتها إدارة المخيم.

وفي دير الزور نفذت خلايا التنظيم هجمات عديدة بريف دير الزور، عبر التفجيرات والاغتيالات وعمليات الاختطاف والقتل، كما ذكر المكتب أن قسد تمكنت من إلقاء القبض على 178 شخصاً ينتمون لخلايا موزعة في مناطق متفرقة، ينشطون في عمليّات الاغتيال وتهريب الأسلحة واستهداف المدنيين والقوات العسكرية.

وكان تقرير سابق للمرصد السوري لحقوق الإنسان حذّر في وقت سابق من ارتفاع معدل جرائم الاغتيال في مخيّم الهول، بعد انتهاء المرحلة الأولى للحملة الأمنية التي أطلقتها الآسايش في آذار /مارس الماضي، «وهو مؤشر لا يدعو للتفاؤل وسط تخوّف من عودة جرائم القتل للتصاعد» حسبما جاء في تقرير المرصد.

ويعد مخيّم «الهول» من أخطر المخيّمات في العالم، حيث تنتشر داخله خلايا تنظيم «داعش»، التي تنفّذ عمليّات اغتيال بشكل دوري، وتحاول إعادة إحياء فكر التنظيم داخل أقسام المخيّم.

وسبق أن حذّرت الأمم المتحدة مراراً من تدهور الوضع الأمني في المخيم، كما أبلغت لجنة مجلس الأمن الدولي العاملة بشأن تنظيم «داعش» ومجموعات متشددة أخرى في تقرير صدر قبل شهرين عن «حالات من نشر التطرف والتدريب وجمع الأموال والتحريض على تنفيذ عمليات خارجية» في المخيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة