خفضت السلطات السورية حصة الفرد من مادة #الخبز إلى نصف ما كانت عليه تقريباً، ولم تعلن ذلك صراحةً، إنما عبر فرض آلية توزيع جديدة، بحجة منع الازدحام.

وأعلنت وزارة التجارة الداخلية، أنه ابتداءً من 12 تموز المقبل، ستطبق ألية جديدة لتحديد حصص الخبز، في 3 محافظات للتجريب.

والآلية الجديدة تقوم على تخصيص كل فرد في #البطاقة_الذكية بـ ١٠ ربطات شهرياً يُمكنه الحصول عليها على مدار أربعة أسابيع.

وبناءً على ذلك، ستصبح حصة العائلة المكونة من 5 أفراد مثلاً 50 ربطة خبز شهرياً بدلاً عن 90 ربطة، أي تخفيض بنسبة نحو 50 في المئة.

وكان معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “رفعت سليمان”، كشف قبل أيام أن هناك آلية جديدة لبيع مخصصات الخبز للمواطنين تعتمد على ربط مستحقي مادة الخبز أو طالبي الخدمة بمعتمد محدد يتم اختياره من المواطنين أنفسهم، على حد تعبيره.

وستطبق الآلية الجديدة ابتداءَ من محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة، والهدف منها منع حدوث الازدحامات، مع التأكيد على وصول المادة لمستحقيها، بحسب سليمان.

كما تماطل الحكومة السورية في تأمين مخصصات السوريين الفقراء من مادتي الرز والسكر اللتين تبيعهما بأسعار “مدعومة”، ليتضح أن الوزارة بصدد رفع أسعار المادتين وربما إلغاء قيمة الدعم نهائياً.

وفشلت الحكومة السورية خلال السنوات الأخيرة، في التخفيف من حدة أزمة الخبز وطوابير الانتظار الطويلة أمام الأفران، والسيطرة على بيع الخبز في سوق سوداء بأسعار مرتفعة.

يذكر أن الحكومة رفعت سعر ربطة الخبز في أواخر العام الماضي من 50 إلى 100 ليرة، وخفضت وزن الربطة من 1300 غرام إلى 1100 غرام، غير أن سعر الربطة يتجاوز الـ 1000 ليرة لدى سماسرة في السوق السوداء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.