«تهديّدات “داعش” لم تنتهِ بعد».. “التحالف الدولي” يؤكد عزمه على مواصلة قتال التنظيم

«تهديّدات “داعش” لم تنتهِ بعد».. “التحالف الدولي” يؤكد عزمه على مواصلة قتال التنظيم

أكد وزراء خارجية #التحالف_الدولي لهزيمة تنظيم #داعش، اليوم الاثنين، عزمهم المشترك على مواصلة القتال ضد التنظيم، وتهيئة الظروف لهزيمته نهائيّاً.

جاء ذلك في البيان الختامي لوزراء الخارجيّة برئاسة وزير خارجية الولايات المتحدة “أنتوني بلنكن” عقب اجتماعهم اليوم لأول مرة منذ عامين في العاصمة الإيطالية #روما.

وشدّد الوزراء، أن حماية المدنيين من الأولويات، مشيرين إلى ضرورة الالتزام في جميع الظروف بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حسب الاقتضاء، وكذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

مؤكدين أن التنظيم لم يعد يُسيطر على الأراضي في كلٍ من #سوريا و #العراق، حيث تحرّر قرابة ثمانية ملايين شخص من سيطرته، لكن تهديتاته لم تنتهِ بعد.

وحثّ بيان التحالف على تخصيص موارد كافية للحفاظ على جهودهم إلى جانب القوات الشريكة الشرعية ضدّ التنظيم، وتقديم دعم كبير لتحقيق الاستقرار، فضلاً عن مُعالجة الأسباب الحقيقية التي تجعل بعض المجتمعات عرضة للتجنيد.

كما أكد الوزراء وقوفهم إلى جانب الشعب السوري لدعم تسوية سياسية دائمة وفقاً لقرار #مجلس_الأمن التابع لـ#الأمم_المتحدة (2254)، وتعزيز الظروف المؤدّية إلى حلّ سياسي للنزاع على مستوى سوريا.

ويدعم التحالف جهود المصالحة في المناطق المحرّرة من التنظيم لتحقيق الاستقرار في المنطقة لإعادة الإندماج المجتمعي.

وأشار بيان التحالف إلى متابعة آلية العدالة والمساءلة في محاسبة مقاتلي التنظيم، بما في ذلك الأجانب، منوهاً إلى أن وضع معتقلي “داعش” وأفراد عائلاتهم في شمال شرقي سوريا «يثير قلقاً بالغاً»، مُشدّداً على ضرورة «إيجاد حلّ شامل وطويل الأمد لهذه القضية الخطيرة».

وكان وزير الخارجية الأميركي”أنتوني بلنكن”، قد قال في وقتٍ سابق خلال كلمته الافتتاحية، الاثنين، إن 10 آلاف من عناصر التنظيم، لا يزالوا رهن الاحتجاز في معسكرات تديرها #قوات_سوريا_الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، واصفاً الوضع بـ«غير المقبول».

لافتاً إلى أن #الولايات_المتحدة تواصل جهودها في حثّ الدول التي ينتمي إليها هؤلاء، بما في ذلك الشركاء في التحالف، على استعادة مواطنيها وإعادة تأهيلهم أو محاكمتهم في الحالات التي ينطبق عليها ذلك.

وكان القائد العام لـ”قسد”، “مظلوم عبدي” قد طالب دول التحالف الدولي، بعدم نسيان عشرات الآلاف من عناصر التنظيم وأسرهم الموجودين في شمال شرقي سوريا، ودعا للمساعدة لإعادتهم إلى بلدانهم، بالإضافة إلى دعم استقرار المنطقة.

ومنذ إعلان القضاء على “داعش” في آخر معقل لهم، في بلدة الباغوز (شرقي دير الزور)، في آذار/مارس 2019، تطالب #الإدارة_الذاتية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى إنشاء محكمة دولية لمحاكمة مقاتلي التنظيم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.