الخارجية العراقية تكشف عدد المهاجرين العائدين من مينسك

الخارجية العراقية تكشف عدد المهاجرين العائدين من مينسك

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الأحد، الحصيلة الرسمية لعدد المهاجرين العراقيين الذين أجلتهم إلى البلاد من مينسك.

إذ تمكنت الخارجية العراقية من إعادة 3556 مهاجرا عراقيا عالقا عند حدود مينسك، وذلك عبر 9 رحلات إجلاء جوية، وفق بيان للناطق باسم الوزارة، أحمد الصحاف.

وجرت رحلات الإجلاء عبر التنسيق مع الخطوط الجوية العراقية التي أعادت العالقين على متن طائراتها، بحسب البيان.

ولفت بيان الصحاف، إلى أن وزارة الخارجية منحت 383 جواز مرور لمن فقدوا جوازات سفرهم في بيلاروسيا وليتوانيا ولاتيفيا وبولندا.

جهود الخارجية العراقية تستمر

الصحاف أضاف في بيانه، أن جهود وزارة الخارجية وسفاراتها في موسكو ووارسو مستمرة لدعم مسار العودة الطوعية للمهاجرين العراقيين ومنح جوازات مرور لهم.

مشيرا إلى أن: «الوفود القنصليّة لا تزال تتواجد في العاصمة البيلاروسيّة مينسك وفي بولندا وليتوانيا ولاتفيا».

للقراءة أو الاستماع: العراق وألمانيا يشددان على العودة الطوعية للعالقين على حدود بيلاروسيا وبولندا

وتنظم الحكومة العراقية منذ نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، رحلات جوية لإعادة المهاجرين العراقيين العالقين على حدود بولندا وبيلاروسيا، تهبط في أربيل، ثم تتوجه إلى بغداد.

ويتواجد منذ عدة أشهر عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، عشرات الآلاف من المهاجرين العراقيين، نحو 70 بالمئة منهم من مواطني إقليم كردستان، في محاولة منهم لعبور حدود بولندا والدخول لدول الاتحاد الأوروبي، سعيا للحصول على اللجوء.

ويهاجر الشباب العراقي والكردي لأسباب متعددة، أبرزها البطالة ونقص الخدمات وعدم توفر الأمن الكافي الذي يسمح لهم بالتعبير عن آرائهم السياسية بشكل مريح.

بداية الأزمة

وبدأت أزمة الهجرة الجديدة، منذ إعلان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في آيار/ مايو المنصرم، أنه لن يوقف اللاجئين العراقيين وغيرهم ،وهم في طريقهم إلى الاتحاد الأوروبي.

وتتهم العديد من دول الاتحاد الأوروبي، لوكاشينكو بجلب الأشخاص من مناطق الأزمات إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بطريقة ممنهجة.

وجاءت تحركات مينسك ضد دول الاتحاد الأوروبي، نتيجة فرض الأخير، عقوبات اقتصادية ضد الحكومة البيلاروسية. فضلا عن منع 165 شخصا من أقرب مساعدي لوكاشينكو من دخول دوله.

للقراءة أو الاستماع: إقليم كردستان يتهم بولندا بعرقلة زيارة وفد كردي لمتابعة ملف المهاجرين

واعتمدت بيلاروسيا، نتيجة لقرار الاتحاد الأوروبي، على دخول اللاجئين إلى الحدود مع دول مثل بولندا وليتوانيا ولاتفيا، مستغلة إياهم كأدوات لأغراض سياسية.

يشار إلى أن دول بولندا ولاتفيا وليتوانيا، شددت إجراءات الأمن على حدودها. ورغم ذلك يتسلل الآلاف من المهاجرين العراقيين والكرد عبر الحدود، بمساعدة مهربي البشر أحيانا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.