تكثر في مناطق السلطات #السورية عمليات #النصب والاحتيال وبخاصة انتحال صفات عناصر مخابرات، وذلك لابتزاز أصحاب محال #تجارية، والإيهام بالقدرة على إطلاق سراح معتقلين، مقابل أموال بملايين الليرات #السورية.

وفي جديد تلك الحوادث، شخص يبتز أصحاب البسطات والمقاهي ويقبض مبالغ مالية منهم وتهديد العاملين بالمقاهي مدعياً أنه عنصر بالأمن الجنائي.

وبحسب وزارة الداخلية في الحكومة السورية، فإن هذا الشخص أخذ ٢٥ مليون #ليرة سورية من سيدة بحجة إخراج زوجها من السجن، كما سرق حلق ذهبي وخاتمين من فتاة ترتدي عباءة، بحجة إدخالها إلى جهاز تفتيش (سكنر) في محلة سوق الخجا.

وبعد القبض عليه، تبين أنه كان يضع الأموال في حسابه الشخصي بأحد البنوك.

وجرى إلقاء القبض في سوريا، مؤخراً، على شخص انتحل، صفة عدة شخصيات رفيعة المستوى في الدولة، بهدف إيهام ضحاياه واستغلال حاجتهم مقابل المنفعة المادية.

ونجح ذلك المحتال، في جمع مئات الملايين الليرات من عمليات النصب، وتنوعت القضايا التي تدخل لحلها منتحلاً شخصيات ذات منصب، ومنها الإعفاء من خدمة الاحتياط في الجيش، وإخلاء سبيل معتقل لصالح محكمة الإرهاب.

وتنتشر حالات الاحتيال والنصب في مناطق سيطرة السلطات السورية، عبر انتحال شخصيات لها ثقل لدى السلطات، وبخاصة في المخابرات والقضاء، إذ تشهد تلك المناطق فلتاناً أمنياً كبيراً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.