البرلمان البلجيكي يعترف بـ «الإبادة الإيزيديّة» ويدعو العراق لمحاسبَة عناصر “داعش” المسؤولين عنها

البرلمان البلجيكي يعترف بـ «الإبادة الإيزيديّة» ويدعو العراق لمحاسبَة عناصر “داعش” المسؤولين عنها

أقرت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البلجيكي، مشروع قرار ينص على الاعتراف بالمذابح التي ارتكبها تنظيم #داعش ضد الأقلية الإيزيدية في #سنجار، شمالي #العراق، عام 2014.

ودعا نص القرار، السلطات العراقية إلى: «ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب تلك الجرائم، بمن فيهم المقاتلون البلجيك الذين كانوا ضمن صفوف “داعش” خلال هذه السنوات».

كذلك أكّد النص على: «ضرورة أن تضطلع الحكومة البلجيكية بدورها في مساعدة الناجين من المذابح، خاصة المتواجدين منهم في مخيمات إيواء في #العراق».

وتقطن الأقلية الإيزيدية بقضاء سنجار، وهو يخضع إدارياً لمحافظة #نينوى شمالي العراق، واجتاح تنظيم “داعش” القضاء في (3 أغسطس 2014) عند دخوله إلى #الموصل.

وارتكب “داعش” مجزرة بحق الإيزيديين في (3 أغسطس 2014) عُرفت بمجزرة سنجار، وصُنّفت على أنها «إبادة جماعية»، كما استعبد التنظيم النساء وباع المئات منهن، وجنّّد الأطفال الصغار.

هُزم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، وصار تاريخ (3 أغسطس) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.

بعد تحرير سنجار، عُثر على /73/ مقبرة جماعية دفن فيها “داعش” آلاف الإيزيديين وهم أحياء، وأُخرجت حتى الآن رفات /348/ من /17/ مقبرة جماعية فقط.

وبيّن مكتب “إنقاذ المختطفين الإيزيديين” بـ #دهوك في بيان له في (29 يوليو) المنصرم أن: «عدد المختطفات الإيزيديات منذ اجتياح “داعش” لقضاء سنجار، بلغ 3548 مختطفة».

وأشار بيان المكتب المعتمد من #الأمم_المتحدة، والذي صدر بالتزامن مع الذكرى السادسة لـ “المأساة الإيزيدية” حينها إلى أن: «عدد الباقيات أسرى بيد “داعش”، بلغ 1308 أسيرة إيزيدية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.