شهد البرلمان التونسي، أمسِ الأربعاء، اعتداءً باللكمات من النائب “الصحبي صمارة”، على رئيسة #الحزب_الدستوري_الحر، “عبير موسى”.

وكانت “عبير”، قد قررت الاعتصام في البرلمان لمنع تمرير اتفاقية مع “صندوق قطر للتنمية”، التي وصفتها بأنها «جريمة بيع #تونس».

وحدث الاعتداء داخل البرلمان التونسي، بحضور رئيسة الجِلسة، “سميرة الشواشي”، ووزيرة المرأة التونسية، “إيمان الزهواني”، ونواب البرلمان الذين تدخلوا لوقف الاعتداء.

وأظهرت مشاهد مصورة للنائبة تبكي بشدة من شدة الألم، وتطلب طبيب المجلس لإسعافها مما تعرضت له، واصفة المعتدين عليها من زملائها بالمجرمين.

https://twitter.com/Celebrty_0/status/1410267300830269448?s=20

ودانت الحكومة التونسية الاعتداء الذي تعرضت له رئيسة “الحزب الدستوري الحر”، ونقل “ماهر مذيوب”، مساعد رئيس مجلس النواب، “راشد الغنوشي”، عن الأخير قوله: إنّه «يندد ويستهجن بكل اعتداء على المرأة التونسية وأي اعتداء على المرأة عمومًا».

وأوضح “مذيوب”، أنّ “الغنوشي”، طالب مكتب المجلس بالاجتماع لاتخاذ ما يجب بخصوص هذه الحادثة.

وتعدّ “عبير” وحزبها، من أشد المناوئين للتيارات الإسلامية وهي خَصْم لدود لحزب #حركة_النهضة_الإسلامية وفرع اتحاد العلماء المسلمين في #تونس.

وكتبت “عبير” على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، «هذا وجههم الحقيقي..عنف.. احتقار للمرأة.. قذف المحصنات.. تغول.. مغالبة».

وندد سياسيون ونشطاء بالعنف ضد المرأة داخل البرلمان، وطالبت القاضية والناشطة “كلثوم كنو”، التي ترشحت للانتخابات الرئاسية في 2019، بإيقاف “الصحبي سمارة” لثبوت اعتدائه على زميلته.

وقالت النائبة عن الكتلة الديمقراطية، “سامية عبو”، «ما حدث في البرلمان من عنف مادي واعتداء همجي من النائب “سمارة” ضد النائبة “عبير”، فضيحة وعار ولا يجب أن يمر دون عقاب لمرتكبيه”.

ولم يصدر تعليق، من النائب “سمارة”، الذي ترشح للبرلمان في قائمة مستقلة، ولكنه انتمى لكتلة “ائتلاف الكرامة” المحسوبة على اليمين الديني قبل أن يستقيل منها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.