قُتِل وجُرِح 17 مدنياً بينهم أطفال ونساء، السبت، بقصف للقوات الحكوميّة السوريّة على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، في أول خرقٍ للاتفاق الجديد المبرم بين روسيا وتركيا مطلع الشهر الحالي.

وقال مدير المكتب الإعلامي في قطاع الدفاع المدني بمدينة أريحا “حسن الأحمد” لـ«لحل نت» إنّ: «القوات الحكومية استهدفت منزلاًَ في قرية ابلين بقذائف صاروخية، ما أسفر عن مقتل رجل وامرأة وثلاثة أطفال من عائلة واحدة، وإصابة امرأة وطفلين بجروح خطرة نُقِلوا إلى المشافي القريبة من المنطقة».

وأضاف الأحمد، أن قصف مماثل طال بلدة بليون، أدى لمقتل طفلتين وإصابة امرأة، في حين قُتِل طفل وأُصيب رجل وامرأة وطفلان بجروحٍ خطيرة إثر استهداف قرية بلشون بالقذائف المدفعية من قبل القوات الحكومية المتمركزة في مدينة كفرنبل جنوبي المحافظة.

يأتي ذلك، بعد ثلاثة أيام فقط من إعلان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” التوصل إلى اتفاق مع تركيا يقضي بإنشاء منطقة خالية من الوجود العسكري في محافظة إدلب على الحدود السوريّة التركيّة.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً قرى وبلدات جنوب إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ مطلع الشهر الماضي في الوقت الذي قد يواجه فيه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال أُغلق معبر #باب_الهوى الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإغاثيّة.

ويتخوّف ناشطون من عودة العمليّات البريّة إلى محافظة إدلب، في ظل التصعيد العسكري لـ«الجيش السوري»، في حين تُشير تقارير إعلاميّة إلى أن التصعيد الأخير هدفه «تفاوضي بحت» لدعم موقف #روسيا أمام الجهات الدوليّة الفاعلة في الملّف السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.