“الكاظمي” عن استهداف أبراج الطاقة: محاولات لئيمَة لإعاقة أعلى انتاج حقّقه العراق بملف الكهرباء

“الكاظمي” عن استهداف أبراج الطاقة: محاولات لئيمَة لإعاقة أعلى انتاج حقّقه العراق بملف الكهرباء

قال رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، إنه: «في الأسبوع الماضي كانت هناك محاولات لئيمة لإعاقة سقف الإنتاج الأعلى الذي وصلنا إليه بملف #الكهرباء، وهي قيمة غير مسبوقة أبداً، لكن بعد يومين حصل انهيار في 4 محافظات وتمت المعالجة خلال 24 ساعة».

وأردف “الكاظمي” بكلمة له إبان انعقاد جلسة لمجلس الوزراء أن: «قواتنا الأمنية تبذل جهوداً جبارة لحماية أبراج نقل الطاقة، وأحبطت بالفعل عدداً من المحاولات التخريبية والإرهابية، والقت القبض وقتلت عدداً من المخربين، وكان آخر ما أحبطته محاولة آثمة حدثت صباح هذا اليوم».

وأضاف: «عملنا في هذه الحكومة على زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية، وافتتحنا محطات عديدة وما زالت الجهود مستمرة في زيادة الإنتاج وتذليل العقبات لافتتاح المحطات والتعاقد».

مُبيّناً أن: «سوء التخطيط والفساد والفوضى في اتخاذ القرارات؛ يمثل تركة ثقيلة في ملف الكهرباء، وتعمل الحكومة الحالية عبر استراتيجات علمية وعَملية على تجاوزها ووضع هذا الملف على الطريق الصحيح لخدمة أبناء شعبنا».

يأتي هذا الحديث بعد الإطفاء التام للكهرباء الذي شهده #العراق، فجر الجمعة الماضية، إذ نام العراقيون بعموم البلاد، باستثناء #إقليم_كردستان، بدون كهرباء، بعد إطفاء تام، نتيجة انفصال خطوط نقل التيار الكهربائي، واستهداف أبراج الطاقة.

وهذه هي المرة الأولى التي يحدث بها إطفاء تام بكل العراق منذ نحو 3 عقود، بالضبط منذ حرب الخليج الثانية، عندما اجتاح العراق دولة #الكويت عام 1990.

ويعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين للكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

ولم بنجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور 18 سنة على التغيير.

وتشهد المحافظات العراقية منذ سنوات عديدة، احتجاجات واسعة تخرج في كل صيف ضد انقطاع الكهرباء، في ظل درجات حرارة عالية يشهدها العراق في الصيف تصل لنصف درجة الغليان وتتعدّاها قليلاً في أحايين كثيرة.

ومنذ عراق ما بعد 2003، أنفقت الحكومات العراقية المتعاقبة ما مقداره 62 مليار دولار، تعادل ميزانيات #الأردن لـ 4 سنوات، وتكفي لبناء أحدث الشبكات الكهربائية، والنتيجة كهرباء رديئة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.