قالت الناطقة باسم مفوضية الانتخابات العراقية، #جمانة_الغلاي إن: «المفوضية نسّقت عملها مع #أمانة_بغداد، وهناك مذكرة تفاهم بخصوص الحملات الانتخابية من حيث المكان المخصص لها».

ولفتت “الغلاي” بمقابلة مع وكالة الأنباء العراقية الرسمية إلى أن: «المفوضية قرّرت تشكيل لجان تنسيق مع انطلاق الحملات الانتخابية في #بغداد وجميع المحافظات».

مُبيّنةً أن: «أبرز شروط الحملة الانتخابية هي عدم الاعتداء على حملات الآخرين، ولا على الملصقات الانتخابية على الجدران، وأن لا تقترب الحملة الانتخابية مسافة 100 متر من أي مركز اقتراع».

وأردفت أن: «الشروط تنص كذلك على أن لا تتضمن الحملة الانتخابية دعوات إلى النعرات الطائفية والقومية والتكفيرية التي تدعو لزرع الكراهية في نفوس الآخرين».

كما تضمنت الشروط: «عدم استخدام دور العبادة ومؤسسات الدولة والمال العام للدعاية الانتخابية، وكذلك عدم استخدام صور أو أسماء أشخاص رموز لا ينتمون للكتلة أو التحالف»، حسب “الغلاي”.

وأشارت “الغلاي” إلى أن: «هذه الشروط موجودة في الموقع الرسمي للمفوضية، ويستطيع المرشح الدخول ومتابعة الشروط والالتزام بها»، على حد قولها.

مُؤكّدةً أن، من يخالف شروط الدعاية الانتخابية: «ستصدر بحقه عقوبات تتضمن غرامة مالية بقيمة 5 ملايين دينار، فضلاً عن عقوبة الحبس وغيرها من العقوبات حسب نوع المخالفة».

وفي وقت مضى من هذا الشهر، أعلنت المفوضية السماح لمرشّحي الانتخابات المقبلة، البدء بالدعاية الانتخابية، على أن تتوقّف في يوم (7 أكتوبر) المقبل بشكل نهائي.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.