تصاعدت أصوات مسؤولين #سوريين ووسائل #إعلام مقربة من السلطات السورية، تمهّد لرفع جديد لأسعار #الخبز في سوريا، ورفع الدعم عنه.

وكَثُر حديث المسؤولين ووسائل الإعلام تلك، في الأيام الأخيرة، عن ارتفاع تكلفة رغيف الخبز على الحكومة، وعدم قدرتها على “دعم هذه المادة” بذريعة ارتفاع أسعار #الطحين ومستلزمات الإنتاج.

وذكرت هيئات تابعة للحكومة، أن تكلفة إنتاج الربطة الواحدة من الخبز تصل اليوم إلى 1065 ليرة، وبهذا فإن خزينة الدولة تدعم الربطة الواحدة حالياً بحوالي 965 ليرة سورية، بحسب صحيفة (الوطن).

ومعظم الأسر السورية تدفع بين 3000 إلى 6000 ليرة شهرياً ثمناً للخبز العادي المدعوم على اعتبار سعر الربطة (100 ليرة)، وتصل تكلفتها على الحكومة بين 30 ألفاً إلى 60 ألف ليرة سورية شهرياً ثمناً للخبز المدعوم, حسب الصحيفة.

وكانت السلطات السورية، قد رفعت قبل أيام، أسعار البنزين، إلى ثلاثة آلاف ليرة سوريّة بعد أن كان سعر اللتر ألفين وخمسمئة ليرة.

كما كثر الحديث عن “ضرورة رفع أسعار المازوت” بعد أن كشف مصدر حكومي، الأسبوع الماضي أن كلفة سعر ليتر المازوت الواحد حسب التكاليف الحكومية تتجاوز حالياً 1967 ليرة، في الوقت الذي يباع فيه للمواطنين لأغراض التدفئة بسعر 180 ليرة.

يذكر أن أكثر من 90 في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر (أي لا يستطيعون تأمين الحاجات الأساسية)، ولا يتجاوز متوسط الراتب الشهري للعامل السوري ٦٠ ألف ليرة سورية، في حين تصل تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من ٥ أفراد إلى أكثر من ٥٠٠ ألف ليرة سورية شهرياً.

ووفق الدستور السوري، فإن الراتب يجب أن يؤمّن متطلبات الحياة المعيشية وتغيّرها، على عكس ما هو عليه، إذ لا يغطي الراتب الحالي سوى معيشة  5 أيام أو أقل، فيما لم تتجاوز الأنباء عن زيادة رواتب قريبة حد الإشاعة أو تصريحات من باب “تهدئة النفوس”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.