توتراتٌ أمنيّة في دير الزور و”الحشد الشعبي” يُهدّد بطرد “الفرقة الرابعة” من المنطقة

توتراتٌ أمنيّة في دير الزور و”الحشد الشعبي” يُهدّد بطرد “الفرقة الرابعة” من المنطقة

استولت ميليشيا #الحشد_الشعبي العراقي، الاثنين، على ساحة تتمركز فيها كتيبة تابعة لـ #الجيش_السوري، بريف مدينة #البوكمال شرقي #دير_الزور، ما أثار غضب “الفرقة الرابعة” في الجيش الحكومي، نتج عنها تهديدات مُتبادلة بين الطرفين.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «ميليشيا “الحشد الشعبي” استولت على ساحة تتمركز فيها كتيبة تابعة لـ “الفرقة الرابعة” على أطراف بلدة #الصالحية، بعد طردهم منها، بحجة أنها على تماس مباشر مع نقاط أمنية لهم، ما أدى إلى وقوع احتقان بين الجانيين، وتهديدات متبادلة بينهم».

وأوضح المراسل أن «توتراً شديداً ساد المنطقة على خلفية ما جرى، حيث استقدمت “الفرقة الرابعة” تعزيزات لها على البلدة، في محاولةٍ منها استرجاع الساحة من “الحشد”، بينما كثّفت الأخيرة من تواجدها في المكان المذكور تحسباً لأي هجوم».

في السياق، هدّد مسؤولون في “الحشد” بطرد كافة عناصر “الجيش السوري” المتواجدين في البلدة المذكورة، بينها “الفرقة الرابعة”، إذا ما حاول عناصر الفرقة استرداد الساحة.

وتُعير #إيران محافظة “دير الزور” أهمية بالغة، خاصةً مناطق الريف الشرقي المحاذي للحدود مع #العراق، إذ تعتبرها بمثابة بوابة لإدخال العتاد والعناصر من إيران والعراق وصولاً إلى #سوريا.

وتسيطر الميليشيات الإيرانيّة التي تخضع جميعها لقيادة “الحرس الثوري”، على مدينة البوكمال والنواحي التابعة لها وأجزاء كبيرة من مدينة #الميادين، ما جعلها هدفاً لقصف مُتكرر من قبل طائرات #التحالف_الدولي وسلاح الجو الإسرائيلي.

وتنتشر عدة ميليشيات أجنبية وأخرى محلية تتلقى الدعم المادي والعسكري من إيران على الحدود ”السوريّة- العراقيّة”، أبرزها ميليشيات “فاطميون” و”حزب الله” العراقي و”زينبيون” و”الباقر”.

وسيطرت تلك الميليشيات على المنطقة في تشرين الأول/ نوفمبر 2017 بعد عمليات عسكريّة عنيفة مدعومة بالطيران الحربي الروسي ضد تنظيم #داعش.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة